إلى المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك.. علاوة طبيعة العمل للمعلمين أين هي ؟

المعلم في كل بلدان العالم له تقديره من المجتمع والحكومة وبحظى بدعم غير عادي وحتى في بلدنا عندما كان الوضع مستقر كانت حالة المعلم المادية جيدة ولا بنقصها شيء وكانت تصرف لهم حقوقهم حتى وإن تأخرت لبعض الوقت إلا أنهم يجدونها .

في التوظيف الاخير للرئيس السابق علي عبدالله صالح حرم الغالبية العظمى من المعلمين من علاوة طبيعة العمل توظيف 2009 و2010 جزء بسيط منهم لم يحصلوا على علاوة طبيعة العمل وتوظيف 2011 كلهم لم يجدوا مطلقا العلاوة وكانت الترتيبات أن يتحصلوا على حقوقهم مثلهم مثل زملائهم المعلمين غير أن الحرب أنهت آمالهم وبعد الاستقرار وحكم الرئيس هادي وكان الوضع شبه مستقر لم يتحصل أحد منهم على شي وصاروا يعانون ويشعرون بالنقص عن زملائهم حتى من نفس دفعتهم .

اليوم ينظر المعلمين إلى المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك لعل أحد منهم ينبري ليتبنى مظلوميتهم ويسعى في حلها أو يتواصل بتحالف دعم الشرعية لدعمهم مثل دعمه السخي وللامحدود للقوات المسلحة وبالعملة الصعبة في حين يتكبد ويصارع المعلم الظروف المحيطة به بكل السبل .

في الآونة الأخيرة تقاعد أكثر المعلمين والبعض منهم مات أو أمراض منعتهم من التدريس وان الشريحة المتبقية ومن يواجهون الكم الهائل من الطلاب والحصص الدراسية هم اولائك المعلمين مع زملائهم ممن تبقت لهم خدمة في الميدان.

ارجو من المجلس الرئاسي والحكومة أن تصرف لهم علاواتهم المستحقة مع فوارقها بالسنين التي تراه مناسبا وحسب الإمكانيات المتاحة لديها مع النظر لحقوق المعلمين في الميدان ككل ودون استثناء من تسويات وعلاوات مستحقة فهم أساس الدولة وهم من يتخرج على أيديهم كل تلك التخصصات في كافة المجالات الدراسية فهم اللحاء بالنسبة للشجرة فإن انتهى انتهت كل تلك الأغصان والأوراق الخضراء وأصبحت يابسة معرضة للحرق أرجو أن تفهموا كلامي وتولونه اهتمامكم الصادق والمخلص ودمتم بخير .