احمد الربيزي يكتب ما قل ودل
(أبين الآن) متابعات
لم يسئ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي لأبين حين قال ان الكثير من أبناء يافع استشهدوا وهم يواجهون الارهاب في أبين مطلقا، لم يقلل من أبين ورجالها كما يحاول بعض مرتزقة الفيد وأصحاب المواقف المشبوهة، الذين ينكرون – في الأساس – ان عناصر الإرهاب القاعدي الحوثي الإخواني يستخدمون مناطق في أبين كقواعد لاطلاق عملياتهم الارهاب لاستهداف شعب الجنوب ومشروعه الوطني.
لم يقل الرئيس شي غير حقيقي، نعم هناك كثير من ابناء يافع وردفان والضالع والصبيحة ومن شبوة كذلك وحضرموت بالإضافة الى ابناء أبين استشهدوا وهم يقاتلون الارهاب في اوكاره التي اتخذها في اودية أبين العميقة وجبالها.
لم يخطأ الرئيس ولم يكذب، وهؤلاء الابطال الذين استشهدوا من ابناء يافع في أبين وهم أساسا من أبناء أبين، ولم يأتوا ليقطفوا العنب من اودية أبين ولم يأتوا ليستنشقوا نسائم المروج الخضراء في وادي عومران بل جاؤوا ليساندوا اخوتهم من ابناء أبين الذين ذاقوا من ويلات الإرهاب وما يكاد بيت في أبين الا وخسر من خيرة ابناءه .
فأهلا بأخوتنا من كل مناطق الجنوب ليحاربوا الارهاب وهي قضية وطنية لاشك في ذلك .
ونترحم على كافة شهداء الجنوب الذين استشهدوا وهم يكافحوا للقضاء على الارهاب في أبين وفي كل مناطق الجنوب .