ليس عزوفاً بل تدني على طريق الانهيار الممنهج..
بالاشارة الى مقالنا السابق بتاريخ 2024/10/4م "كُنّا نطالب بتجفيف منابع الفساد وها نحن نفاجأ بجفاف كلية لودر من الطلاب"..
فقد كانت اغلب التعليقات على ذلك بانه عزوف ولكنه ليس كذلك بل هو تدني وعدم القدرة لمواكبة الدراسة لتدني مستويات الطلاب وهدفنا من المقال هو قرع جرس الانذار لتشمير السواعد من الجميع مجتمع بكل اطيافه ومعلمين ومدراء مدارس ومكاتب التربية في المديريات والمحافظة وسلطة محلية مديريات ومحافظة ووزارة التربية والتعليم وكل ذو علاقة لانتشال العملية التعليمية برمتها من اول ابتدائي الى ثالث ثانوي لرفد الكلية بالطلاب للمحافظة عليها وعدم اغلاقها ومواكبة سوق العمل بالكفاءات بمختلف تخصصاتها وتجفيف الموارد البشرية لتغذية الحروب والمخدرات والارهاب..
ولناخذ جزء من المداخلات التي وردت من بعض الاخوة كما هي..
-الاستاذ/جهاد حفيظ مدير اعلام م/لودر..
موضوع اكثر من رائع وفي الصميم كانت حلما الكلية وصارت واقع ولم نعيرها اي اهتمام سواء من مواطني المنطقة الوسطى او السلطات العليا والاهم ان اولياء الامور لا يصبرون على اولادهم حتى يكملون الكلية بمختلف التخصصات بل اصبحوا يطالبوهم بالصرف على البيوت ويعرف الكل ان لامجال الا العسكره وتلك مصيبة المصائب ولابد من التدخل لتشجيع الاقبال على الكليات بتشجيع الطلاب وتحفيزهم بهكذا جمعيات ورؤوس الاموال لان مستقبل هذة المنطقة مرهون بمخرجات التعليم..
-الاستاذ/طلال العولقي مدير مجمع العبيدي التربوي العين..
وايش بيفعل لما بيتخرج..؟؟؟
كان زمان
الان يجرون خلف الألف السعودي لهذا ما عاد أصبح للتعليم مكان في تفكيرهم..و ايضا لا تنسى أنهم يرون من يعلمهم وهو أقرب إلى جثة هامدة فكيف تريد منهم أن يكملون تعليمهم..
-احمد علي محمد ناصر طالب في الكلية..
كلام جميل ورائع جداً.
ولكن ياغالي كلية التربية لودر.
اشرح لك واقعها المؤلم وانا أحد طلابها حالياً.
كلية لودر تفتقر إلئ سكن طلابي مع أن إيجاد السكن الجامعي أمر ضروري ومهم ولكن لا نعلم وين يروح أو هل يأتي أساساً.
قبل سنتين او ثلاث قام حزب الإصلاح وتبنئ الطلاب لمدة سنة ودفع إيجار عماره في السوق للطلاب وكان أكثرهم من جيشان.
وبعدها جلس الطلاب في مسجد الكلية يرقدوا وياكلوا من دخلهم الخاص.
وقام من قام باغلاق المسجد.
والان المسجد مغفل والسكن ماشي والوضع مأساوي بالنسبة للطلاب.
هناك طلاب من مودية ومن لبو ومن امصره ومن جيشان مفروض يعملوا لهم سكن ليش ما يعملوا وليش ياكاتب هذا المنشور ما تكتب عن السكن لأنه أمر ضروري وواجب.
وأيضا هناك باصات تنقل البنات من السوق ومن مودية والذكور لهم الله يتجزعوا من سيارة إلئ سيارة ويصلوا إلئ المحاضرة متأخرين واحيانا يتم طرطهم
الاولئ من الباصات ان تنقل الذكور لأنهم هم من سيواصلوا الدراسة وهم من سينفع المجتمع.
أما البنات ايش بات صلح بعد البكالوريوس باتتزوج وبات اجلس علئ عيالها اخذت مقعد راكب وراحت ربت بيت
والاهتمام الزائد بها راح فنيش
الخلل ليس من الطلاب . فوالله إن بعض الأقسام يدخل عدد الطلاب ٣٠ طالب وما أن ينتهي الفصل الاول إلا وقد العدد بدأ يقل حتئ مايكون العدد ٦.
اتمنئ أن تكتب منشور عن
الحالة المعيشة الصعبه والظروف التي يعانيها الغالبية العظماء من الطلاب والذين يعانون ويلات المعاناة والعذاب..
-الشخصية الاجتماعية احمد صالح علعلة،،
شعور عالي المسوليه اصبح المدرس يحلم ان يكون عسكري من قايد كان فاشل في فصله الدراسي. سقوط الى الهاويه(يافصيح لمن تصيح) الخراب ممنهج من اعلاء الى اسفل بمباركةوزارة التربيه وكوادرها.... والله المستعان.
هذا جزء مما ورد من تعليقات على المقال وهناك تعليقات كثيرة لا يتسع الحيز هنا لايردها..
وهذه بادرة طيبة من الاخوة الاعزاء..
ولكننا نأمل التفاعل من الجميع وخاصة ذوي الشأن والاختصاص فالمصاب جلل والخطب عظيم..
فما بعد انهيار التعليم الا انهيار الدين والعقيدة ولا نقول ادخال البلاد والعباد وعودتها للجاهلية بل الى ابعد من ذلك..
والله المستعان.