الورود وتأثيرها العجيب في دماغ المرأة!

على رغم ارتباط الورد  منذ زمن بعيد، فإن أحداً لا يعرف سبب هذا الأرتباط ففي رأي بعض المهتمين أن الجمال يجمع بين المرأة والورود ،في حين يرى بعضهم الآخر أن رائحة الزكية هي التي تجمع بينهما.

والمؤكد أن دماغ المرأة أكثر استجابة للورد ورائحتها من دماغ الرجل ،او من أيه مخلوقات أخرى ؛فدماغ المرأة يتأثر بالورود ورائحتها أكثر من النحل الذي يطير آلاف الگيلومترات بحثاً عن الورود والزهور لتكوين العسل .

وخلال عمليات التجميل التي قام بها الأطباء لوجوه النساء ،وخاصة لأنوفهن ، اكتشفوا بالمصادفة وجود عضو في أنف المرأة مهمته تحفيز الأنجذاب العاطفي،إضافة إلى تحفيز الغريزة لديها.

على الرغم أنه لم يتم أكتشاف هذا العضو الا في وقت قريب ،فإن العلماء اكتشفوا أنه ينقل المشاعر وروائح الورود إلى خلايا السعادة والفرح في دماغ المرأة،فتجعلها تشعر بالسعادة عندما تشم رائحة الورود أو حين تراها من بعيد.

ومع أن كل أنواع الورود التي تؤثر في دماغها وتجعلها أكثر سعادة.
فالمرأة قادرة على تحديد ابنها الصغير من بين مجموعة من الأطفال المولودين حديثاً ،حيث ترشدها رائحته إلى السريره مباشرة .

كما أنها قادرة على تحديد نوع العطر الذي يستخدمه زوجها صباحاً وحتى المساء،فلو حدث واستخدم الرجل عطراً آخر عند الظهيرة مثلاً.
فإن زوجته قادرة على معرفة أنه استخدم عطراً آخر غير العطر الذي استخدمه صباحاً.