الكابوس المزعج

لقد أثبت لنا نحن من نحمل الراية الجنوبية دوماً وأبدأ أنها الكابوس الحقيقي الذي يزعج أعداء الجنوب وهم يرون فيها خط الوصل بين الشارع والمجلس الانتقالي الجنوبي ألذي ينبثق منه القيادة السياسية الجنوبية الممثلة من قبل الشعب الجنوبي بقيادة الرئيس والقائد عيدروس بن قاسم بن عبدالعزيز الزبيدي .

ولهذا أكتب منشوري هذا وأنا على ثقة بما أقول إن علم الجنوب هو السلاح القاتل ألذي يفصل بين رايتين لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية 
والجمهورية العربية اليمنية.

لقد عانى حامل الراية الجنوبية أكثر من ما يعانيه ممثليه في المجلس الانتقالي لكون حضوره في كل شارع يعطي انطباع لدى من لا يريدون عودة الجنوب إلى سابق عهده أن هذا العلم الجنوبي أصبح الكابوس المزعج لأعداء الجنوب طالما وهو يرفرف من أمامهم ومن خلفهم ومن فوق رؤوسهم يعطيهم إنذار مسبق مفاده عد الى وطنك الأم هذا وطن شعب جبار لا يرتضي الذل والخضوع   
مفاده الرحيل عن أرض الجنوب العربي المحتل..
مفاده لقد حان الموعد النهائي للعودة الى ما قبل عام تسعين .

وهذه رسالتي إلى شعب الجنوب ارفعوا علم الجنوب في كل مكان دعوه يرفرف في سماء الوطن الجنوبي إعلانا بيوم النصر القادم بإذن الله تعالى.

وأقول لأعداء الجنوب نحن سادة هذه الأرض ونحن من يعشق الموت من أجلها ومن يذود عن ترابها الطاهر فشعب الجنوب الحر لم يخلق ليكون تابع أو عبد مأجور إنما خلقه الله ليكون هو صاحب القرار وأن تعددة قوى العمالة والارتزاف مع أعداء الجنوب العربي وشعبه وأن طال المشوار فإننا نقول لهم  نحن هنا بالصمود والتصدي لن تذهب تضحياتنا  هدرا والنصر حليفنا نحن أصحاب الأرض ونحن حماته وما يصح إلا الصحيح وهذا ما ستثبته المرحلة القادمة .

وأننا نسير بخطى ثابتة نحو إستعادة الدوله الجنوبية وعاصمتها عدن، وهذا الأمر لم يأتي من استرجاء ولا تنازلات وإنما سيأتي بتضحيات جسام حتى تذكرنا تلك التضحيات في المستقبل كيف نحافظ على الأرض الجنوبية وأن تكون قراراتنا قرارات مدروسة بعناية فائقة حتى لا نقع في المحظور مره اخرى ولن يكون هذه المرة إلا دولة الجنوب العربي دولة يحكمها شعبها الجنوبي بهوية جنوبية الهواء والهوية خالصة 
بدون أن يمتطيها أغراب .  

دولتنا دولة جنوبية فجرها الشعب الجبار لا وحدة لا فدرالية برع برع يا قدار 
هل وصلت الفكرة نعم من المؤكد وصلت .. وإلى هنا نكتفي.