قوات درع الوطن.. حصن منيع والتزام راسخ وعزيمة لا تُقهر
محمد المسيحي
في خضم التحديات التي تواجهها الدول في العصر الحديث، تبرز أهمية القوات المسلحة باعتبارها الحامي الأول لسيادة الوطن واستقراره ، وفي هذا السياق، تبرز قوات درع الوطن بقيادة الشيخ: بشير المضربي الصبيحي، كرمز للأمان والاستقرار في المنطقة.
إن محاولات الأقلام المأجورة وأصحاب الأجندات الخفية لتشويه صورة قوات درع الوطن عبر فبركة الحقائق وتزييف الأخبار ليست بالجديدة. هذه المحاولات تتغذى على مصالح ضيقة وأجندات خارجية تسعى لزعزعة الاستقرار والتشكيك في المؤسسات الوطنية . ومع ذلك، فإن هذه الحملات الممنهجة تُحطم أمام صخرة الحقيقة والواقع الذي يعيشه المواطن يوميًا.
تتمتع قوات درع الوطن بتاريخ حافل بالمواقف البطولية في الدفاع عن تراب الوطن وحماية مواطنيه ، هذه القوات، التي تأسست على مبادئ الولاء والانتماء، لا تزال تقدم أروع الأمثلة في التضحية والفداء، مما يجعلها صمام الأمان لكل شبر في الأرض التي تحميها.
إن الشيخ بشير المضربي الصبيحي، القائد الرمز، يجسد في شخصه قيم الشجاعة والحكمة. تحت قيادته، أصبحت قوات درع الوطن نموذجًا يحتذى به في التفاني والالتزام ، ويعتبر الشيخ المضربي، من الشخصيات التي أدركت بعمق أهمية التلاحم الوطني والعمل الجماعي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
إن التاريخ يشهد بأن القوات المسلحة التي تتسم بالانضباط والاحترافية ليست مجرد قوة عسكرية، بل هي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع وثقافته. وتظل قوات درع الوطن، رغم كل محاولات التشويه، رمزًا للفخر الوطني ودرعًا حصينًا يحمي مكتسبات الوطن وحقوق مواطنيه.
ختاما، يمكن القول إن حملات التشويه لن تنال من عزيمة قوات درع الوطن ولا من مكانتها في قلوب أبناء الوطن. هذه القوات، بقيادتها الحكيمة والتزامها الراسخ، ستظل صامدة في وجه كل التحديات، مؤكدة مرة أخرى أن الوطن سيظل محميًا بأبنائه المخلصين، مهما كانت التحديات.
