الزبيدي والمحرمي.. وعودة المتقاعدين الجنوبيين
بعد التقاعد القسري الممنهج الذي طال قيادات وافراد الجيش الجنوبي منذ عام 1994م من قبل علي عبدالله صالح وحكومته الشمالية ضد الجنوبيين اصبحت اليوم تلك القيادات والافراد في الجيش الجنوبي فوق العمل حاملين خبراتهم العسكرية ، وسيقومون بمهمامهم العسكرية لحماية الوطن الجنوبي .. كل هذا بفضل الله ثم بفضل الزبيدي والمحرمي وسياسة المجلس الانتقالي الجنوبي الناجحة .
إن ملف المتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين الذين تم قسرهم من قبل نظام عفاش كان اولى اهداف المجلس الانتقالي الجنوبي الناجحة ، وفعلا تم عودة هؤلاء المتقاعدين قسريا للعمل بعد سنوات طويلة من التهميش الممنهج ضد الجيش الجنوبي .
لقد كان التقاعد القسري ضد الجنوبيين ليس تقاعد قانوني كما يعرف بل كان تقاعد ممنهج عنصري احتلالي وفي نفس الوقت لاضعاف الجيش الجنوبي حتى لا يتمكن من الدفاع عن وطنه الجنوبي واستمرار احتلال الجنوب من قبل الشمال بغطاء الوحدة التي سلبت جميع حقوق الجنوبيين ، وبهذا سنعود قليلا وسنذكر احدى قرارات علي عبدالله صالح العنصرية في عام 1995 حين اصدر قرار تعسفي عنصري ممنهج ضد الجنوبيين الذي قضى بتقاعد 14 الف جنوبي بينما في نفس مادة القرار تمت ترقية 14 الف شمالي ، هذا في قرار واحد فقط غير القرارات الاخرى التي اصدرت ضد الجنوبيين بشكل خاص ، ولكن اتى الانتقالي والزبيدي والمحرمي واستعادوا حقوق المتقاعدين العسكريين الجنوبيين قسريا ومستقبلا سيستعيدوا دولة الشعب الجنوبي باذن الله تعالى .