وفي الذكرى ال 61لثورة 14اكثوبر هل سيجد الجنوب ضالته..،؟!
لا يخفى على الجميع ما تمر به الجنوب خاصة واليمن عامة من وضع معقد على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لا تسر عدو ولا صديق لا رؤيا ولا استراتيجية ولا بصيص امل لا من هنا ولا من هناك ،،،
الشمال لازال يرزح تحت أقدام السيد وقناديله وبتعاون زنابيله،فلا تحررت صنعاء ولا ماتت أمريكا ولا إسرائيل!!! هل شيء هناك يقول حي على الخراب لا رواتب لا حرية لا صوت يعلو فوق صوت السيد .
اما الجنوب فقد أصيب في مقتل من الداخل أولا ومن الخارج ثانيا ،فقضية الجنوب واستعادة الدولة التي يحلم بها الجنوبيين جراء الظلم والتعسف الذي مورس عليهم لأكثر من ثلاثة عقود !!!!
الجنوب دولة وشعب وجغرافيا وتاريخ لا ينكر هذا حتى من يدعون وحدة اليمن حبا لها وهم متيقنيين أن قضية الشعب الجنوبي هي قضية عادة بكل المقاييس داخلية كانت أم خارجية فكل المعطيات تعطي الجنوبيين حق الانفصال كيف ما كان بالقوة أم بالاستفتاء .
وتمر على الجنوب ذكرى مجيدة هي الذكرى ال 61لثورة الرابع عشر من أكتوبر التي كانت تمثل شعاع الفجر لكل أبناء الجنوب بعد اكثر من 129عام من الاستعمار البريطاني البغيض، ومن هنا فلازال الجنوبيين يرون هذا التاريخ بذكراه عامل ودافع معنوي يعمل على احيا روح النضال من أجل قيام واستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن التي يراها شعب الجنوب سفينة نوح في مثل هذه الأيام الكبيسة على الجنوب خاصة واليمن والعالم العربي عامة ،ومن هنا هل سيجد الجنوبيين ضالتهم من خلال ذكرى ثورتهم المجيدة في عيد أكتوبر؟؟؟