متى يجتمع مجلس القيادة والحكومة لوقف تدهور العملة المحلية
ينتابني الاحباط والياس في عدم تحرك الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي تجاه تصاعد هبوط قيمة العملة المحلية امام العملات الاجنبية وماهي الخطوات السريعة والتي عليهم معالجتها سواء بتدخل الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بدعم في كل مناحي الاقتصاد الوطني اليمني ووقف الانهيار المتسارع للعملة المحلية ولابد من الاجتماع والجلوس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وترك كل الملفات جانبا حتى الخروج بحلول ناجعة لوقف التدهور المخيف.
لن يكون اي عمل او مهام حكومية مهما كانت ذات اولوية طالما والتدهور مستمر للعملة المحلية وحياة السواد الاعظم من الشعب ينتظر المجهول من هكذا تسارع للأسواء اذا كان راتب الموظف مدنيا كان او عسكريا لا يفي لشراء سلعة واحدة من المواد الغذائية وكيف سيواجه جملة من الصعوبات والتي تحملها في مراحل سابقة وزاد الطين بله ما نراه قريبا وربما هناك من يراه بعيدا بسبب تضارب ملف المرتبات.
ماذا على المواطن ان يفعل اذا الجميع يشكو حاله فقط وحكومة الشراكة يتنصل كثير من اعضاء الحكومة عن مسؤوليته تجاه مايحصل بل الأحرى بهم طالما كانوا وزراء في هذه الحكومة ولهم صلاحيات في التوظيف والصرف والتغيير الوظيفي للمقربين منهم ان يتحملوا هذه المسؤلية او تقديم استقالاتهم افضل لهم بدل من اثقال و أفقارهم لخزينة الدولة وينأى بنفسه من مسؤلية تدهور العملة.
لن يعفى كل مسؤل في سلم هرم الدولة من تلك المسؤلية وعليهم وقف كل المشاريع الجانبية والتي قد ترحل زمنا حتى تتوقف الانتكاسة الاقتصادية يااولى الالباب لم يعد المواطن يتحمل كل تلك الارهاصات اثر عدم التصدي للصوص الازمات حين يجسد عمليا انا وبعدي الطوفان لان كل ذلك لن يكون في متناول اي مسؤل لان مساحة الفقر المدقع قد تعدت الخطوط الحمراء اغيثوا الشعب الصابر المكافح يامجلسنا الرئاسي وحكومتنا الرشيدة ويكفي المترزقون ماجنوه والعاقبة للمتقين