الرئيس علي ناصر محمد يحلّ ضيفاً في الندوة السياسية الدولية التي نظمتها جمعية الشتات الفلسطيني وتجمّع عائدون بالسويد والمكرّسة لغزة..

الرئيس علي ناصر محمد يحلّ ضيفاً في الندوة السياسية الدولية التي نظمتها جمعية الشتات الفلسطيني وتجمّع عائدون بالسويد والمكرّسة لغزة..

(أبين الآن) خاص

حلّ الرئيس علي ناصر محمد ضيفاً في الندوة السياسية الدولية التي نظمتها جمعية الشتات الفلسطيني وتجمّع عائدون بالسويد، بدعوة كريمة من رئيس الجمعية العميد خالد السعدي..
جرى اللقاء عبر منصة الزووم يوم السبت الموافق 8 يونيو 2024م..
حضر الندوة كوكبة واسعة من النخب والمفكرين والإعلاميين والكتاب من مختلف أنحاء العالم، وأدار الجلسة العميد خالد السعدي..
تحدث الرئيس في بداية اللقاء عن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والمدن الفلسطينية، وأشاد بالصمود الاسطوري للشعب الفلسطين منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم في ظل صمت مخزٍ رسمي عربياً وإسلامياً ودولياً إلا من صوت الشعوب المحبة للسلام في العالم وفي مقدمتهم طلاب الجامعات في أميركا والدول الغربية ودول العالم..
وأكد الرئيس على أن غزة التي لا تزيد مساحتها عن 350 كيلو متر مربع وعدد سكانها في حدود المليونين فإنها تمثل خط الدفاع الاول عن الامة العربية التي تزيد مساحتها على ال 14 مليون كيلو متر وعدد سكان يزيد عن ال 400 مليون نسمة..
وأكد الرئيس على أنه من المحزن أن إضعاف أمتنا وتمزيقها وشَغلها في صراعات داخلية وبينية، ما هي إلا استراتيجية غربية، وما شهدته اليمن وسورية وليبيا وقبل ذلك لبنان والصومال والعراق واليوم السودان من حروب كان للتدخلات الخارجية دورها فيها لإضعاف هذه الأمة، ولكي تظل شعوبها مشغولة أولاً، بهومها الداخلية ومداواة جراحها والحفاظ على كياناتها الوطنية أو ما تبقى منها في بيئة صعبة وإمكانيات شحيحة.
وثانياً، الانصراف عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل المتاحة..
وأن الأمة العربية اليوم بحاجة الى مشروع قومي يستنهض هذه الأمة من سباتها، وهذا لن يتحقق إلا بقائد كالقائد والزعيم جمال عبد الناصر قائد ثورة 23 يوليو الذي أمم قناة السويس وبنى السد العالي وطرد قوات الاحتلال من مصر ووقف الى جانب حركات التحرر العربية والافريقية والعالمية حتى تحررت الجزائر من الاحتلال الفرنسي وعدن من الاحتلال البريطاني وليبيا من القواعد الاميركية والبريطانية والايطالية، وتحررت القارة السمراء من الاحتلال الغربي..
وتحول عبد الناصر الى زعيم للأمة العربية لأنه كان يعبر عن أحلامها وتطلعاتها..
كما رد الرئيس على أسئلة المشاركين في هذا اللقاء والذي هو امتداد للقاءات سابقة معهم.. 
ووجه الشكر للعميد خالد السعدي رئيس جمعية الشتات الفلسطيني ولجميع المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء الذي كرّس للقضية الفلسطينية..
ووجه التحية للشعب الفلسطيني الصامد وللشعب اليمني واللبناني والعراقي وجميع الشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم قاطبة لوقوفهم الى جانب عزة والقضية الفلسطينية