سيئون تشهد موكب تكريم العلم والعلماء

سيئون تشهد موكب تكريم العلم والعلماء

(أبين الآن)جمعان دويل

شهدت مدينة سيئون صباح يوم الاثنين موكب تكريم العلم والعلماء بمشاركة العلماء والدعاة والشويخ والمناصب وطلبة العلم يتقدمهم نظارة المشيخة الكبرى لرباط العلم الشريف السيد المنصب / علي بن عبدالقادر الحبشي وعميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية الشخصية الإسلامية العالمية العلامة الحبيب / عمر بن محمد بن حفيظ ، ضمن فعاليات رباط العلم الشريف بمدينة سيئون بالاحتفاء بالذكرى 13 بعد المائة لحولية الامام مجدد نور الدين علي ابن مفتي مكة المكرمة محمد بن حسين الحبشي رحمه الله .

وانطلق الموكب من بيت الامام الحبشي المسمى [ دار المقام ] الواقع جنوب شرقي مسجد الرياض بسيئون تتقدمهم البيارق وفرقة الطيالة وفرقة أل باصالح للتراث من خلفهم حافة الحوطة للألعاب الشعبية ( الشبواني ) وجمع غفير من المواطنين الذي توافدوا من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت ومن مديريات الساحل مرددين الاذكار والاستغفار وصولا الى ضريح الامام الحبشي في جلسة ذكر ودعاء ، مستمعين الى انشودتين بأعذب الاصوات الإنشادية وتمايل معها الحضور من كلمات الامام الحبشي ، التي عبرت كلماتها عن الاهمية التي ينبغي ان يكون عليها الانسان في طاعة الله ورسوله والتزوّد بالعلم والمعرفة واحترام العلماء وحضور مجالس الذكر وإفشاء السلام والمحبة والتآخي والتراحم .

كما القى حفيد وابن خليفة الامام الحبشي المشيخة الكبرى السيد / محمد بن علي بن عبدالقادر الحبشي كلمة وعضية في الجموع الحاشدة ، اوضح فيها أهمية هذه الاحتفالية لتكريم العلم والعلماء بوادي حضرموت لما خلفوه من إرث ينتفع به من علوم في الدين والحياة مستعرضا مناقب ومأثر وسيرة الامام الحبشي ، مشيرا الى أهمية حضور مجلس العلم ليتزود بها الانسان في معرفة الكثير من أمور دينه وحياته ، حاثا في كلمته الجميع بالعودة الى الله عز وجل وإلى كتابه العزيز وسنة الرسول الاعظم محمد صل الله عليه وسلم ، مؤكدا بأنه لا وسيله بفرج الكربة وكشف الغمة الى بالعودة إلى الله وسنة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من خلال التراحم والمحبة والتكاتف والتآزر ونزع الحسد من القلوب والضغناء والإكثار في الاستغفار , داعيا في ختام كلمته العلي القدير ان يصلح الامور ويحسن الاحوال إلى احسن حال ويسود الامن والاستقرار في ربوع وادي وصحراء حضرموت خاصة والوطن يشكل عام وسائر بلدان المسلمين.