مركز الأطراف بمستشفى سيؤون حضرموت.. والدور الريادي 

أي خدمات مجانية تُقدَّم للمواطن يجب الإشادة بها، وشكر جميع القائمين عليها بغض النظر عن ميولهم السياسي والثقافي دام أن ليس لهم أجندات ضيّقة.
مركز الأطراف بمستشفى سيئون، يقدم خدماته المجانية لمئات المرضى بحالات كثيرة ومتنوعة، منها المستعصية والمزمنة.

المركز متبنيه وداعمه مركز الملك سلمان للإغاثة، ولم ولن يكون مجانيا لو تبنته حكومتنا أو إدارة مستشفى سيئون، والدليل أن باقي الخدمات في المستشفى حتى المعاينة، يدفع المواطن من حر ماله، وإن كان رمزيا مقابل الخاص.

مركز لن يشعر بقيمة خدماته إلا من عالج فيه، ومدى الدور الريادي والخدمي في التخفيف من معاناة المرضى الذين يأتون إليه من كل حدب وصوب في حالات مستعصية ومشللة، نرجو من الله أن يجنبكم إياها.

مركز منظم وراقٍ في كل أروقته من إدارة وأطباء واستقبال وموظفين وكذا القائمين على العلاج الطبيعي ومدى معاملتهم وتحمّلهم الحالات المستعصية بأنواعها.
بكل تأكيد سيقول قائل أن الدعم المالي للمركز وموظفيه له دور في رقي تلك الخدمات وانتظام العمال فيه، وهو ما يؤكد أن العامل إذا وجد من يهتم فيه ويوفر له كل ما يشغل هموم حياته، سيهتم بعمله ويتقنه بعيدا عن التفكير في أعمال أخرى تنقص من مجهوده.

لذا تلك رسالة لحكومتنا وكل مؤسسة وشركة، مفادها أن توفير سبل الراحة للموظف يجعله أكثر إنتاجا وعطاء، وأن أخذ حقوقه والتسويف والتحايل عليه عرضة لخدمات سيئة وبالتالي صورة مشوهة وفقدان سمعة .

في الأخير شكر كبير لهذا المركز والقائمين عليه على ما يقدمونه من خدمات ملموسة، تصب في مصلحة المرضى في ظل الأوضاع الاقتصادية والصحية الهشة.
ودمتم في رعاية الله