مشروع تطوير مركز 22 مايو للأمومة والطفولة بتعز نافذة الأمل لتحسين الخدمات الصحية
تعز (أبين الآن) خاص
عندما تشتد قسوة الحياة وتكاد الأحلام تتلاشى، تأتي البشرى لتحمل معها رسائل الأمل.
هكذا تبشرك الأيام بأن الصبر، السعي، التخطيط، والإعداد الدؤوب ستحقق ما كنت تظن أنه بعيد المنال.
ومن هنا، نعلن بكل فخر أن جهوداً مضنية ودراسات هندسية متقنة تم إعدادها مسبقاً، تُثمر اليوم في مجموعة من الأعمال الهامة التي تُنقل مركز 22 مايو للأمومة والطفولة إلى مرحلة جديدة من التوسعة وتطوير الخدمات.
بتمويل ودعم دولي من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي، يجري حالياً إعادة تأهيل قسم معالجة الإسهالات المائية والكوليرا وملحقاته، هذه الأعمال تتم تحت إشراف مباشر من الإدارة العامة لمكتب الصحة والسكان في المحافظة.
بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، يتم استكمال تركيب منظومة الإنارة بقدرة 15 كيلو وات، ولم يتبقَ سوى أقل من 10% من الأعمال. هذا المشروع سيتم استلامه قريباً، بفضل رعاية كريمة من السلطة المحلية بالمحافظة، ممثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان، ومكتب التخطيط.
يمثل المشروع نافذة أمل كبيرة للمركز، حيث يسهم في تخفيف الأعباء الكبيرة الناتجة عن تكاليف الكهرباء التجارية.
توسعات مستقبلية بتمويل محلي ودولي بتمويل من السلطة المحلية بمديرية المظفر، وتحت إشراف مباشر من مدير عام المديرية ومدير فرع مكتب الصحة بالمديرية، يجري حالياً مسح وتسوية المساحة المتبقية من أرض المركز، والتي تقدر بـ 400 قصبة عشاريّة.
هذا العمل يمهد الطريق لفريق المهندسين المكلفين بإعداد دراسة مشروع مستشفى 22 مايو للأمومة والطفولة.
المشروع سيتم تنفيذه بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) خلال العام القادم، إن شاء الله.
بمناسبة هذا الإنجاز الكبير، تتوجه إدارة وموظفو مركز 22 مايو للامومة والطفولة، ممثلة بمدير المركز د. منير الحميدي، بخالص الشكر والامتنان لشركاء التنمية الصحية، والسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ نبيل شمسان، والمدير العام لمكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن صالح.
كما يتوجهون بالشكر الجزيل لمدير عام مديرية المظفر، الأستاذ محمد عبدالرحمن الكدهي، ومدير فرع مكتب الصحة بالمديرية الدكتور عبدالله حسن عبدالمغني.
نؤكد أن العمل جارٍ ومستمر على مدار الساعة لضمان استمرارية الخدمات في المركز، الذي يواصل استقبال الحالات الطبية بشكل طبيعي، كما كان دائماً، على مدار الساعة.