اضحية العيد.. بين غزلان الحوثي ودجاج المواطن .
أبين الآن _ متابعات
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك تشهد مسالخ ومحلات "مجازر" بيع اللحوم ركودا غير معتاد من قبل الطبقة الوسطى من المواطنين الميسورين التابعين لجماعة الحوثي .
اما الطبقة الادنى وهم الكادحين المعدمين من المواطنين ممن جار عليهم الزمن بسبب الحروب لايعرفون اللحم طوال السنة لذلك فهم غير قادرين على شراء أضحية العيد ليس بسبب ارتفاع الاسعار , وانما بسبب عدم امتلاكه قيمة الكيلو اللحم .. فمابالك بقيمة الاضحية التي تتطلب قيمة أصغر أضحية مبلغ مائة ألف ريال , فيضطر هذا المواطن الى أن يضحي بدجاجة .
اما الطبقة العليا وهي طبقة المشرفين من آل البيت "السيد الحوثي الهاشمي " هؤلاء وحدهم واتباعهم من يرتادون المسالخ وهم وحدهم من يضحون وخاصة الصف الأول يضحون بغزلان , وهم وحدهم من يبذحون الذبائح في كل الوجبات