بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقية أمنية لـ10 سنوات.. أهم البنود
( أبين الآن) متابعات
وقع الرئيسان الأميركي جو بايدن والأوكراني فلودومير زيلينسكي، اتفاقية أمنية لمدة 10 سنوات، تهدف إلى تعزيز دفاعات أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني زيلنسكي: "ينص الاتفاق بوضوح على أن أميركا تدعم جهود أوكرانيا لتحقيق النصر في الحرب مع روسيا".
وأضاف: " تتضمن الاتفاقية أحكاما تتعلق بأنظمة الدفاع المتقدمة مثل باتريوت وأسراب الطائرات المقاتلة بما في ذلك طائرات إف-16"
نستعرض أبرز بنود الاتفاق الأميركي-الأوكراني:
* في حالة وقوع هجوم مسلح أو التهديد بمثل هجوم روسيا على أوكرانيا، سيجتمع كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأوكرانيا في غضون 24 ساعة للتشاور بشأن الرد وتحديد الاحتياجات الدفاعية الإضافية التي تحتاجها أوكرانيا.
* تعتزم الولايات المتحدة أيضا، وفقا للوثيقة الموقعة، تقديم دعم مادي طويل الأمد لأوكرانيا.
الطرفان بالعمل معًا لتحسين قدرة أوكرانيا على اكتشاف ومعالجة التطفلات من الجهات الضارة، بما في ذلك من خلال المساعدة التقنية من الولايات المتحدة. تعتزم الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا على تحسين مرونة بنيتها التحتية الحيوية، خاصة مرافق الطاقة، ضد الضربات الجوية، ودعم استعادة البنية التحتية المدمرة بسرعة، بما في ذلك توفير المساعدة المادية والفنية.
* القيادة والسيطرة: تلتزم الولايات المتحدة بدعم تطوير أوكرانيا لقدرات القيادة والسيطرة من خلال الدعم المادي وغير المادي. يعترف الطرفان بأن دمج أنظمة الاتصالات، والعقائد، والتنظيم المتوافق مع الناتو ضروري لتحسين الاستشعار، والتحذير المبكر، وتخصيص الموارد في الوقت المناسب لعمليات القتال الأوكرانية.
* الصيانة: تلتزم الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، بدعم قدرة أوكرانيا على الحفاظ على قواتها ودعمها بشكل مستقل على المدى الطويل، مما يزيد من حرية عملياتها. قد تشمل هذه الجهود دعم الخدمات اللوجستية، وخدمات الأفراد، ودعم الخدمات الصحية، بما يتماشى مع نماذج توليد القوة الغربية.
وقبل أسبوعين، منحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "سرا" أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية، في تطور جديد في النزاع الروسي الأوكراني، وفق موقع بوليتيكو الأميركي.
وبحسب التقرير، رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت "الضوء الأخضر" للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط، حسبما قال مسؤول أميركي وشخصان آخران مطلعان.