مش راضي يفهم

مش راضي يفهم ولا راضي يسمع ولا راضي يتراجع ويعيد حساباته صبه رده المهم كرر جمل حاكي جدار واصبح فاقد لحاسة الشم والطعم لاعاد يشم ولا يطعم ولا يحس على دمه ولا عاد يفهم تجيله من هنا يجيلك من هنا المهم يلعب معك بيع التيس والله مابيعه وشايف نفسه انه ولا واحد زيه فعلاً ولا واحد زيه بالهبالة والسذاجة والمسخرة والبلادة ويعتقد ان هذه شطارة وفهلوة وحنكة و تكتكة وسياسية وانه لقطة وفلتة زمنية نادرة وعادت بنا الذاكرة وكأنك تتابع المسلسل الدرامي الإذاعي الفكاهي والساخر ايام زمان شوربان الجديد وعويضان للمبدعين المدي واربد الذي كان يداع ايام شهر رمضان المبارك والمأخوذ من الروايات والقصص والحكاوي والنوادر والتراث الشعبي والذي جسده المسلسل الإذاعي عن الشخصية الهزلية والساخرة والمضحكة بنوادرها وحكاويها التي كانت تتداولها العامة والخاصة من الناس في جلساتهم وسمراتهم والتي تحكي عن حياة الشخصية الهزلية والساخرة وهو احمد شوربان الذي كان فاعل نفسه علي حيدروا وطرزان وروبن هود وعنتر زمانه وهو مسكين مضربة و يفرح بالتهم زي العاشق الكذاب ومعه لقف يحنب له ودائما ما يقع في شر اعماله ..

وهناك قصص وروايات مشابهة ومماثلة لشخصية حقيقية لأحد ابناء عدن الذي كان يسكن منطقة الشيخ عثمان وكان يدعى علي جبه وهو اكبر قصاف وهلاس و زناط الجثة جثة والقلب لحوحة كان يهلس ويزنط ويقصف لدرجة انه يوقف السفن بيده ويصارع اكبر الحيثان من حيثان القرش المفترس في اعماق البحار ويفتح الطرق للبواخر والسفن بقوة عضلاته ويغوص اعماق البحار والمحيطات في زمن قياسي وكانه غواصة عسكرية ضخمة 

المهم ان صاحبنا هذا مصدق نفسه ومصدق الكذبة التي اوهموه بها البعض انه شخصية نادرة و لم يأتي بها الزمن من قبل وهو مصدق ومش راضي يسمع النصيحة ولا راضي يفهم ويعرف ويواجه ويصارح نفسة بالحقيقة وانه اصبح بتصرفاته هذه ممل وانه شخص غير مرغوب به وشخصية مؤذية وغير مقبولة ولم تعد حكاياته لها اي ذوق او طعم او معنى او اي تأثير على الناس إلا البلهاء والأغبياء والسخفاء والسفهاء والسدج والمغبين عن الوعي والإدراك والذين يقودونه إلى الهاوية والمصير المحتوم وهم بطبلة يزفوه و مثل البهيمة يجروه دي يفتكرهم يحبوه .

#المريسي