(ثقافية صحية) الأطعمة التي تسبب #الاكزيما وأطعمة تخفف أعراضها !
أبين الآن- متابعات خاصة
إذا كنت من مصابي مرض الإكزيما أو تعرف أحد المصابين، فحتماً تعرف مدى صعوبة التعامل مع أعراضها وخاصة في حالة حدوث تهيج لها بسبب عامل خارجي، ومن ضمن أبرز العوامل التي قد تؤثر على أعراض الإكزيما هي الأطعمة التي يتم تناولها..
ما هي الاطعمة التي تسبب الاكزيما؟
حدوث رد فعل تجاه طعام معين عند الإصابة بالإكزيما عادة ما يحدث خلال 6 إلى 24 ساعة بعد تناول طعام معين، وأحياناً قد يحدث رد الفعل بعد هذه المدة، ولتحديد الأطعمة التي يمكن أن تُثير الإكزيما، عادة ما يوصي الطبيب بعمل “حمية استقصاء” وتتضمن إضافة بعض أشهر الأنواع التي تتسبب في حدوث الإكزيما إلى النظام الغذائي اليومي، لمدة 4 أو 6 أسابيع وملاحظة ردات الفعل.
وفي حالة زيادة حدة أعراض الإكزيما بعد تناول طعام معين، يتم عادة تجنب هذا الطعام وملاحظة هل الأعراض تتحسن أم لا، وفي حالة تحسنها، يتم تجنب هذا الطعام نهائياً فيما بعد.
وتتضمن الاطعمة التي تسبب الاكزيما أو الاكلات التي تهيج الأكزيما :
الفاكهة الحمضية.
منتجات الألبان.
#البيض.
الجلوتين.
القمح.
الصويا.
البهارات مثل القرنفل والقرفة.
الطماطم.
بعض أنواع #المكسرات.
وفي حالة الإصابة بحالة اكزيما خلل التعرق (نوع من الإكزيما يؤثر على اليدين والقدمين) يُنصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على #النيكل، وتشمل أمثلة الأطعمة الغنية بالنيكل وتُعتبر من الاطعمة التي تسبب الاكزيما والتي يُفضل الابتعاد عنها في هذه الحالة :
الفاصوليا.
الشاي الأسود.
اللحوم المعلبة.
الشيكولاتة.
العدس.
#المكسرات.
البازلاء (البسلة).
المحار.
الحبوب.
مهيجات الأكزيما الأخرى:
بعد أن تعرفنا على أبرز الاطعمة التي تسبب الاكزيما، لنلقي نظرة على بعض المهيجات الأخرى التي يمكن أن تزيد من أعراض الإكزيما والتي يجب الانتباه لها:
معطرات الجو والعطور والشموع العطرية.
المياه الساخنة.
أشعة الشمس الشديدة.
بعض أنواع الأقمشة مثل، البوليستر والنايلون والحرير الصناعي.
منعم الأقمشة المعطر.
الشامبو والصابون العطري وذو الرائحة النافذة.
#التوتر.
أي مواد قد ثُثير الحساسية مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة.
الهواء الجاف.
العرق.
الالتهابات الجلدية.
أطعمة تخفف من الاكزيما:
بعد التعرف على الاطعمة التي تسبب الاكزيما، جدير بالذكر أن تناول الأطعمة المضادة للالتهابات، قد يساعد على تخفيف أو تقليل أعراض الأكزيما، وتتضمن هذه الأطعمة:
1- #الأسماك التي تحتوي على الأحماض الدهنية:
قد تكون قادراً على تقليل الأعراض عن طريق تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المفيدة للجسم، مثل سمك السلمون والرنجة.
ويحتوي زيت السمك على مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3، وهي مضادة للالتهابات. وفي حالة التفكير في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا 3 لعلاج الإكزيما، يُفضل تناول 6 جم من الأوميغا 3 المركزة يومياً.
2- الأطعمة التي تحتوي على الكيرسيتين:
مادة الكيرسيتين من مضادات الأكسدة النباتية الهامة، وهي تساعد على إعطاء العديد من الزهور والفواكه والخضراوات لونها الغني، كما أنها من مضادات الهيستامين، وهذا يعني أنه يمكن أن تساعد في تقليل من الالتهاب والحساسية، وكذلك تقليل مستويات الهستامين في الجسم.
وتتضمن الأطعمة الغنية بالكيرسيتين :
#البروكلي.
التفاح.
الكرنب.
التوت.
الكرز.
السبانخ.
3- الأطعمة التي تحتوي على #البروبيوتيك:
البروبيوتيك هو البكتيريا النافعة التي تتواجد في الجسم، وتساعد في تعزيز الجهاز المناعي وتقويته، وتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك يمكن أن يساعد في الحد من تهيج وزيادة حدة أعراض الحساسية والإكزيما. ومن أمثلة هذه الأطعمة:
#الزبادي.
الكومبوتشا.
بعض أنواع الجبن مثل الجبن الناعمة.
الخبز المصنوع من العجين المخمر.
المخللات المخمرة بشكل طبيعي.
الكافيار.
التيمبي أو التيمبية (منتج إندونيسي مصنوع من فول الصويا).
حساء ميسو (حساء ياباني يستخدم في أنظمة الميكروبيوتيك الغذائية).
4- أفضل الفواكه التي تعالج الإكزيما:
تُعتبر أفضل الفواكه التي يمكن أن تساعد في عدم زيادة حدة أعراض الإكزيما أو الحساسية الجلدية هي الفاكهة التي نحتوي على مركبات الفلافونويد المضادة للالتهابات، والفاكهة الغنية بفيتامين سي المضاد للأكسدة، والتي تحمي الجسم من التعرض لأي رد فعل تحسسي. وتتضمن أمثلة هذه الفاكهة:
التفاح.
الكرز.
التوت.
البرتقال.
الفراولة.
الأناناس.
المانجو.
أما عن #الموز والاكزيما:
يتساءل بعض الأشخاص هل الموز من الاطعمة التي تسبب الاكزيما أم أنه من الأطعمة المفيدة للإكزيما، حسناً يُعتبر الموز من الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم، وهذا العنصر عنصر مفيد وصحي لمرضى الإكزيما في العديد من الحالات.
ولكن قد يكون تناول الموز ضار لمرضى الإكزيما في حالة وجود حساسية من الموز أو في حالة تناول موز غير ناضج، حيث يكون هذا النوع صعب الهضم، لذا تُعتبر أفضل طريقة لمعرفة هل الموز مناسب لحالتك أم لا، هو إدخاله بالتدريج في حميتك الغذائية وملاحظة حدوث أو عدم حدوث أي تغيرات على أعراض المرض.
نظام غذائي لمرضى الاكزيما:
لا توجد حمية واحدة قد تناسب جميع مرضى الإكزيما، ولكن ما يتفق عليه الخبراء هو أن اتباع حمية غذائية غنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الإكزيما، لذا تتضمن بعض الأنظمة الغذائية المقترحة :
-حمية البحر الأبيض المتوسط:
هذا النظام الغذائي يؤكد على تناول الفاكهة والخضراوات والأسماك، والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون. ويمكن الامتناع عن تناول الحلويات السكرية واللحوم الحمراء في هذا النظام الغذائي، أو أكلها بكميات قليلة جداً.
-نظام غذائي مضاد للالتهابات:
يعتمد على القضاء على الأطعمة التي تزيد من الالتهابات، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وهو يركز بشدة على تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3.
-نظام غذائي لخلل التعرق:
هو نظام قائم على تجنب الأطعمة التي تحتوي على عناصر النيكل والكوبالت، للمساعدة في الحد من انتشار المرض، وتتضمن الأطعمة التي يجب تناولها هي الأطعمة الغنية بفيتامين C، التي يمكن أن تساعد على تقليل امتصاص هذه العناصر.
نظام غذائي خالي من الجلوتين:
يعتمد على إقصاء الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين مثل الأرز البني والخبز والمخبوزات، حيث أثبتت بعض الدراسات أن الاعتماد على حمية قليلة أو خالية من الجلوتين يمكن أن يساعد في تحسين أعراض بعض حالات الإكزيما.