الإتحاد العام لكرة القدم أوفر حظا بالعيسي
أبين الآن / كتب / خالد عباد
تولى الشيخ أحمد صالح العيسي قيادة الإتحاد العام لكرة القدم في ظروف صعبة وشتات كروي وخمول رياضي فعمل الرجل في هذا الوضع الحساس بعد إن رفع الجميع أيديهم حقق النجاحات تلو الأخرى لم يتوانى عن خدمة الكرة اليمنية ولم يقصر في واجبه الوطني بل كان يدعم من ماله الخاص في سبيل تطوير الكرة اليمنية والمنتخبات بجميع فئاتها ( ناشئين _ شباب _ أولمبي _ أول) نموذجاً.
الشيخ أحمد صالح العيسي رجل المراحل والقيادي الكروي الأول الذي لا يشق له غبار تحمل كل الصعاب لم يلتفت أبداً للحملات التي يتم شنها عليه بين الحين والآخر بل صمد صمود الجبال أمام الرياح العاتية وكان يثبت لكل من يشكك في قدراته أو قيادته للإتحاد بالعمل على أرض الواقع وبالبصمات الملموسة التي يصنعها بالعقلية المنفتحة والصدر الرحب الذي يستوعب الجميع ولا يميز بين أحد والرجل ليس في قاموسه المناطقية ففي عهده تشهد بعثات المنتخبات مشاركة الإداريين والإعلاميين من مختلف المحافظات ودائما ما يتم الضخ بوجوه جديدة.
الإتحاد العام لكرة القدم هو الأوفر حظا لان من يقوده شخصية كمثل الشيخ أحمد صالح العيسي ويستحق عن جدارة واستحقاق إن يفوز بالانتخابات القادمة ويتولى رئاسة الإتحاد من جديد كون ليس هناك من يستطيع إن يقوم بما قام به العيسي ولن يتحمل ما تحمله العيسي، لكن نتمنى إن يتم تعيين أعضاء جدد في الإتحاد لكي يساعدوا الشيخ أحمد صالح العيسي في تطوير الكرة اليمنية أكثر وأكثر وإن يكونوا عوناً وسنداً له.
