الوزير في المكلا.. والمكلا تعيش وضع صحي مخيف

مع اوجاعها المتنوعة خصوصاً اوجاع القطاع الصحي استقبلت مدينة المكلا عاصمة حضرموت على مضض وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح.. 

زيارة الوزير للمكلا كما علمنا لم تكن هي لتحسين الخدمات الصحية التي وصلت حال لا يطاق، وما نعلمه أن الوزير ليس بغافل عن التقصير الحاصل في الخدمات الصحية في عموم حضرموت وعلى وجه التحديد في مدينة المكلا فمستشفاها الكبير مستشفى ابن سيناء الذي كان في فترات زمنية خلت يعد من خيرة المستشفيات وواحد من بين القلائل المستشفيات التي تعتبر الافضل.. اليوم أصبح هذا المستشفى أعزكم الله خرابه وقلة خدماته التي اعتادها الناس فهو لمن كان مكرها على القدوم إليه جحيم لا يطاق فكل شيء تغير تغير رهيب والمستشفى لم يعد ذلك المستشفى الذائع الصيت بل مثلما قلنا سابقا خرابه ومصممون القائمون عليها تسميتها هيئة وليس مستشفى فحسب.. 

للوزير نقول إن ما يحصل من اشياء مخيفة في الخدمات الصحية بالمحافظة أنته على علم ودراية كاملة بها وهي من صميم عملك كوزير.. فكيف نفسر أنك لم تعلم بها.. 
وزيرنا المؤقر وانته الان متواجد في المكلا لعلك سمعت ان لم تكن رأيت بأم عينك ما حصل  
عندما خرج عمال هذا المستشفى في وقفة احتجاجية مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وبحقوقهم وقبلها مرات كثيرة راينأهم وراءهم الكثير مثلنا يخرجون والسبب واضح وهو الإهمال الحاصل لهم من المسؤولين عليهم وعلى قطاع الصحة بالمحافظة.. ما كان لهم ان يخرجوا لو كان لاقوا تلبية لمطالبهم الحقوقية.. 
و توقف هؤلاء الكوادر الطبية عن العمل كما هو معروف ينعكس انعكاس مباشر على مرتادي المستشفى من المرضى القادمون من أماكن بعيدة لغرض التعافي من امراضهم.. 

السؤال لمعالي الوزير :
هل نرى على ايديك حدوث نقلة نوعية لخدمات الصحية بالمحافظة، ولا نطلب المستحيل بل ما هو باستطاعتك وبمقدرتك مع أبعاد الفسدة ممن يتلذذون باوجاع الناس خدمة لمصالحهم الخاصة.. 
لا زلنا على ثقة من انك لن تذخر جهداً في خدمتنا وانتشال هذا المرفق مما حل به حتى أصبح حديث الناس وانتقادهم له كمرفق حيوي ليس لهم غناء عنه.. 

وياريت تأخذ لك لفه ونظره فاحصة على الخدمات بالمديريات فهي تفوق ما في المكلا من الرداءه وسوء خدمتها للناس.