في ذكرى تحرير عقبة المنصورة تحية لأبطال ضحوا بدمائهم من اجل ان نعيش بسلام 

في صباح 16نوفمبر من عام 2015م عمت الأفراح بلاد البوكرة خصوصا والصبيحة عموما، كانت الفرحة بدحر مليشيات الحوثي الايرانية من عقبة المنصورة الواقعة بين مديريتي المضاربة محافظة لحج والوازعية محافظة تعز .

في السادس عشر من نوفمبر صور لا تغيب من الأذهان والعقول، كيف لاتذرف الدموع هنا وبالأمس جفت دموع الحزن 
كيف لا يحق لنا ان نفرح وابائنا هم من ضحوا بدمائهم لأجل ان نعيش .

لحظات لا تنسى 
كيف لا نحتفل في هذا اليوم وهو يوم مميز بحد ذاته، وقد لا اجد الكلمات المناسبة لتوجيه الشكر لصانعي هذا المجد وذاك النصر 
ما قبل السادس عشر من نوفمبر 2015م دماء وتضحيات وارواح سقطت في مقاومة المليشيات الحوثية، اما مابعد هذا التاريخ فهو انتصار وترجمة لكل التضحيات ومذلة نكراء نزلت بالمليشيات الحوثية وستبقى تلاحقهم على مر التاريخ . 

العودة إلى 16نوفمبر 2015م تشعرنا بالعودة الى الزمن الجميل، الى الوضوح في الرؤية والخيار الأصح الى سطوع الحق وعدم التباس في المسميات والمضامين، الى مجموعة مقاومة تحارب محتلا، لانه قاتل ومجرم ومعتدي ومتكبر وفاقد للقيم وناقص للناموس الانساني .

هذا التاريخ وإن غاب، لكن في قلوبنا يبقى له اثر محفور، يعيدنا الى تاريخ الشرف والكرامة والعزة والعنفوان .

رحمة الله على شهداءنا الأبرار من ضحوا بدمائهم من اجل ان نعيش