إلى متى ستبقى دماء الأبرياء مجرد ارقام على شاشات ألأخبار.
بقلم / موسى المليكي.
بطولات زائفة ومظاهر تعكس إفلات هذا الكيان المحتل من قبضة العدالة الإنسانية.
ما يقوم به هذا العدو ليس مجرد رد على اعتداءات مزعومة، بل هو تكريس لعقيدة القتل المنهجي وتصفيه الأبرياء.
هذه هي العقيدة العدوانية التوسعية الاستعمارية التي تسكن هذا الكيان الاستيطاني، عقيدة لا تؤمن إلا بالقوة والغطرسة.
قلبي يعتصر ألماً مع كل ضحايا هذا الاحتلال، سواء في غزة الصامدة، أو في لبنان الجريح، أو في سوريا المثقلة بالجراح. أيها المسلمون، إن ما نشهده اليوم ليس مجرد اعتداءات عابرة، بل هو استهداف مستمر لهويتنا وكرامتنا وأمننا.
غارات إسرائيلية عنيفة تضرب منطقة العمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت، لتؤكد من جديد أن هذا الكيان لا يتوقف عن تصدير الموت والخراب.
إلى متى سيظل العالم صامتاً أمام هذه الجرائم؟ إلى متى ستبقى دماء الأبرياء مجرد أرقام على شاشات الأخبار؟أيها الأحرار في كل مكان، إن الصمت على هذه المآسي هو خيانة للإنسانية لن يفرج الله همّ المسلمين ولن تعود العزة إلى أمتنا إلا إذا عدنا إلى ديننا، وأخذنا بأسباب القوة والوحدة، ووقفنا صفاً واحداً أمام هذه العدوانية التي لا تعرف حدوداً.إنها صرخة تحذير لكل ضمير حي، أن الكفاح ضد هذا الاحتلال ليس خياراً بل واجب، وأن تحرير الأرض يبدأ بتحرير العقول والإرادات.