نادي المكلا.. بداية الطريق نحو الأولى
أبين الآن / كتب / وليد باموسى
كلنا تابعنا المسيرة المميزة التي أنجزها نادي المكلا الرياضي في تجمع المكلا وما حققه الأخضر العريق من أرقام تهديفية عالية ومستويات كروية باهرة كانت امتداداً لسلسلة التألق المكلاوي من بطولة كأس حضرموت الأخيرة التي حل فيها المكلا وصيفاً لنادي برق تريم.
لكن لم يقف أبناء المدرب أنور عاشور على مرارة وخيبة خسران كأس حضرموت, دخلوا التجمع المؤهل للدرجة الثانية بكل قواهم مستندين على جوقة طيبة من اللاعبين الذين قدموا أنفسهم ومع مدرب وطني حصيف استطاع خلق التوليفة المناسبة مع جمهور كبير كان سنداً للنادي بحضوره الفعال في المباريات وتشجيعه الدائم.
مع إلا نغفل جهود الهيئة الإدارية التي هي من عملت على تأسيس قاعدة صلبة يمكن البناء عليها لاستعادة أمجاد النادي التاريخي في حضرموت وعلى مستوى الوطن برئاسة رئيس النادي أنور الجعيدي.
مابعد هذا التأهل إلى مصاف أندية الدرجة الثانية لاشك أن الطموحات والآمال لا تزال أكبر والهدف هو بلوغ أندية الدرجة الأولى وهذا مكانه نادي المكلا يجب أن يكون بين أندية النخبة.
وكذا على القائمين على النادي أن يحاولون قدر المستطاع من العمل على الحفاظ على البيئة السليمة والمحفزة للانجاز وتجهيز الفريق جيداً ومعالجة ما لوحظ في أنه يحتاج إلى تدخل أو تطوير وفي نادي المكلا رصيد زاخر من الشخصيات الرياضية والكوادر مع الجهاز الفني والإداري ستعمل على تقوية مخالب صقور العاصمة أكثر استعداداً للقادم .
المكلا حكاية غرامية يعشقها الجمهور الرياضي في المحافظة ومثل الأخضر لابد من أن يحظى بدعم ورعاية ومساندة فهو من الأندية التاريخية التي لها إرث وحضارة ومن يهملها أو يحاول على إقصاءها فهو كمن يبعث بمقدرات تاريخية وثقافية واجتماعية ورياضية شكلت حياة أجيال متعاقبة منذ النشأة وحتى اليوم.
أطيب التمنيات بالتوفيق ومزيداً من التميز و التألق يا نادي المكلا.