للدعاة وخطباء المساجد وأولياء الأمور...!
معظم شباب الأمة غارقون في تعاطي السجائر والقات والشمة وبعض أنواع الحبوب المخدرة....!
والكثير من الشباب أدمن هذه الآفات ولم يستطع التخلص منها ..
وهناك أراء للعلماء بأن التدخين والشمة والحبوب المخدرة محرمة...!
فالتدخين يجلب الضرر على مدمنه في بدنه ونفسه وماله..
وهو نوع من قتل النفس أو الإنتحار البطيئ..!
والمدخن يضر نفسه ويضر الآخرين.
والقات كذلك فيه ضياع للمال والوقت والجناية على ماضغيه والتشاغل عن الصلاة..
والقات قتل للمواهب والقوى ومولد للهم والحسرات.
أما المخدرات فهي مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي .
ويطلق لفظ (المخدر) على ما يذهب العقل ويغيبه لإحتوائه على مواد كيميائية..
وهناك عدة أنواع ومسميات للمخدرات منها:
الأفيون والمورفين والحشيش والكوكايين وغيرها.
ويصاب جسم المتعاطي لهذه الآفة بالقلق والأرق والإكتئاب.
والشمة هي بداية الإدمان والولوج في عالم المخدرات المميتة والقاتلة ، وان قال عنها البعض بأنها مادة ليست بالمخدرة...!
دعوة نوجهها للدعاة وخطباء المساجد وهي كذلك لمكاتب التربية والتعليم ومكاتب الأوقاف والإرشاد...
والسلطات المحلية ولكل حريص على إنقاذ شبابنا من آفة التدخين والقات والشمة والحبوب المخدرة. ..
تحركوا قبل فوات الأوان..
سارعوا لإنقاذ الشباب وتوجيههم وإرشادهم...
لعل تحرككم يساهم ويساعد في توجيه الشباب ونصحهم..
المسؤولية مشتركة ويجب أن نتحمل جميعنا هذه المهمة الشاقة والصعبة.
وهي كذلك واجب ديني وإخلاقي ..
وللآباء والأمهات وأولياء الأمور....
راقبوا أبنائكم وتابعوا تصرفاتهم وانصحوهم بعدم السهر لآخر الليل ، فأنتم المسؤول الأول عنهم...
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
وندعوا الخطباء والدعاة ليضعوا لهم برامج وخطط مكثفة للنزول للمساجد والمدارس والأسواق والنوادي لإقامة الندوات واللقاءات للأخذ بأيدي شبابنا وتوجيههم للطريق الصحيح.
نسأل الله أن يحفظ شباب الأمة.
✍️منصورالعلهي
26 اكتوبر 2024