الدكتور عزام خليفة رجل الدولة النموذج

يظل الدكتور عزام خليفة الانسان الموظف المتواضع النجم والكابتن والمدرب صاحب أكبر تاريخ مشرف في الرياضة العدنية خاصة والوطنية عامة نموذجا فريدا في الانضباط والالتزام واحترام الوظيفة العامة منذو خمسة عقود 

اليوم الثالث والعشرين من يونيو عدنا من عطلة طويلة عريضة ووسط حر أطول واعرض في العيد ، لكنني هنا بصدد الانضباط الوظيفي بعد هذه الاجازة المرهقة بكل شي  وجدت نفسي اكتب هذه الكلمات العفوية واوجه فيها التحية للدكتور عزام خليفة الحاضر أولا الى مكتبه ليس لانه وكيلا لوزارة الشباب الرياضة وحسب بل لتاريخه المشرف الذي تجاوز اعلى درجات الوظائف العليا بالدولة.

 نود هنا لفت انتباه كل الموجودون اليوم في الوظيفة العامة من ادنى موظف بالدولة الى اعلى هرم في فيها ، اقول لهم الدكتور عزام خليفة هذه القامة والهامة الوطنية والرياضية لم يتخلف يوما عن الوظيفة العامة في الانضباط والحضور منذ بدأ موظفا  بالتربية والجامعة والشباب والرياضة حاليا ، ولم يشهد سجله الوظيفي أي اشارة الى التقاعس او الغياب او بما يخالف قانون الخدمة للوظيفة العامة....

 ومن لا يصدق يقرأ السيرة الوظيفية العطرة للدكتور الخليفة كما نؤكد هنا على ما سطره بالأمس القريب الرائع أبن الأعسم ياسر صاحب القلم اللاهب والصادق والذي احبه كثيرا  [ حينما وصف الدكتور خليفة بالشخصية العدنية الابرز  وطنيا ورياضيا واجتماعيا وأن على الدولة أن تقف عنده تقديرا واحتراما لتاريخه الرياضي الطويل والذي صفحاته مزينة بذهب الحضور وأن سيرته مزخرفة بالمؤهل والخبرة وأوسمة الشرف وأنه ملكية وطنية كبرى وليس فقط ملك عدن وحدها أوتلالها....] ماأروعه من توصيف .

فعلا الدكتور عزام خليفة رمزية وطنية كبرى ونموذجا للوظيفة العامة بالالتزام والحضور وبصراحة يتوجب تكريمه بالتتابع من رئيس الحكومة أولا  ومن رئيس المجلس الرئاسي ونوابه الكرام لاحقا لتاريخه الكروي الكبير والمعروف والمشرف وكنموذج للوظيفة العامة ، واقول لهم لن يرتقي تكريمكم له الى مصاف تكريم الرئيس سالمين رحمه الله الفريد يوم اعتزاله لكرة القدم وهو في قمة العطاء الكروي والذي صنف أكبر تكريم لم يحظى به أي نجم كروي بالعالم ....لكنه واجب عليكم بل وازيد  على ذلك يجب تسمية أكبر منشأة رياضية في عدن بأسمه بقرار جمهوري وأن تسمى أعلى واكبر ميدالية أو وسام رياضي للدولة بأسمه ليس تكريما وانما تعويضا واعتذارا لتاريخه المشرف على كافة الاصعد الرياضية والوظيفية المتميزة ..

فتحية صادقة من القلب للدكتور الخلوق العملاق عزام خليفة في يوم الانضباط الوظيفي الحقيقي ، نحن سنظل نكتب ونذكر من وجب تذكيرهم بالقيام بالواجب اليوم  وليس غدا بما طلبناه بهذه الاسطر المتواضعة وهو طلب مستحق لرجل دولة من الطراز الأول تفوق على كل الاستحقاقات التي حرم منها.....فمن يصغي؟