كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين

كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين

أفادت مصادر صحفية تركية أن سفينة شحن تركية تعرضت لهجومين حوثيين، بينما كانت في طريقها إلى ميناء كراتشي الباكستاني. 

وأوضحتصحيفة   "سي إن إن ترك" أن سفينة الشحن الجاف "Anadolu S"، التي ترفع علم بنما، وتتبع لشركة "Oras Shipping" التركية، تعرضت لهجومين صاروخيين أثناء إبحارها في خليج عدن، يومي 17 و18 نوفمبر.

وفي الهجوم الأول، الذي وقع في 17 نوفمبر، سقط الصاروخ على بُعد حوالي 500 متر من السفينة، بينما في الهجوم الثاني، الذي وقع في 18 نوفمبر، سقط الصاروخ على بُعد ميل بحري واحد من السفينة، وفقا للصحيفة.

ولم يسفر أي من الهجومين عن أضرار في السفينة، أو إصابات بين أفراد الطاقم. 

وأكدت الصحيفة أن السفينة، التي كانت تنقل مواد غذائية جافة إلى ميناء كراتشي، استمرت في رحلتها البحرية بشكل طبيعي.

 

كما ذكرت الصحيفة أن السفينة كانت تضم على متنها 10 أفراد من الجنسية التركية من أصل طاقم إجمالي مكون من 22 شخصا.

 

ويوم أمس، أعلن الحوثيون استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، مؤكدين استمرار هجماتهم.

 

وذكر المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن الإصابة كانت دقيقة، مشيرا إلى ان استهداف السفينة "أنادولوس" يأتي لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.


وكانت هيئة التجارة البحرية البريطانية، قالت في وقت سابق، إن صاروخين سقطا بالقرب من سفينة، الأول قبالة المخا والثاني في خليج عدن.

 

إلى ذلك، شددت المنظمة البحرية الدولية على ضرورة وقف فوري لهجمات الحوثين ضد السفن التجارية والبحارة في البحر الأحمر والمستمرة منذ عام.

 

وقال الأمين العام للمنظمة "أرسينيو دومينغيز" في كلمة خلال اجتماع للمنظمة، إن الهجمات التي تستهدف البحارة مدانة وغير مقبولة، مشيرا إلى أنها لا تهدد سلامة البحارة فحسب، بل تخلف آثارًا كبيرة على استقرار الشحن الدولي.

 

وحث جميع الأطراف على تكثيف جهودهم من خلال كل القنوات المتاحة للإفراج الفوري عن السفينة "جالكسي ليدر" وطاقمها الذين مر عام على احتجازهم.