هل اصبح الانتقالي اشتراكي آخر قبيل الوحدة ؟
الخطر المحدق اليوم بالمجلس كبير وعظيم ويلتف كل يوم أكثر واكثر في غياب الوعي عن تلك الخطورة ،
كل ما يحدث يذكرني بما حدث للاشتراكي بعد 86 م المشؤومة ومالحقها من دمار اجتماعي قبل أن يكون عسكري ، دمار جعلنا نعيش هذه السنين العجاف المؤلمة لليوم .
هناك إشكالية كبيرة تعيشها قيادة الانتقالي تلقي بظلالها على الساحة،
خوى وفراغ وهوه في الصف الأول للقيادة
وانعدام ثقة في القواعد الشعبية وهنا الكارثة .
في ضوء ذلك تتحرك القوى السياسية الشمالية وتضرب بطريقة خبيثة في تلك النقطتين لأحداث اكبر ضرر في الجسد الجنوبي.
الحقيقة التي لابد أن نؤمن بها أن الشمال حسم أمره وان القوة المسيطرة عليه هي الواقع المعاش اليوم بينما يتم التوجه جنوبا لتقسيمه وتفتيته وجعله عاصمة بديلة لتلك القوى النازحة المشردة تحت يافطة محاربة المد الحوثي في اليمن.
تتسارع خطوات العمل في هذا المجال بشكل خطير .
بداء من اللقاءات والتصريحات والتحركات السياسة مرورا بالفوضى بالجنوب من الضالع حتى يافع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت طولا ،
وبينهما وضع اقتصادي اثقل الكل حتى صار المواطن عدو السياسي في البلد وخصمه .
فهل يعي الانتقالي أن السير على خطى الاشتراكي هي الموت المحتم والسم الزعاف ؟