استعدادات على قدم وساق للاحتفال بذكرى الـ (57) لعيد الاستقلال الوطني المجيد الـ 30 نوفمبر
مع اقتراب الذكرى .. شعب الجنوب الجنوب يستعد لفعاليات ضخمة تزامناً مع حلول الذكرى الـ (57) لعيد الاستقلال الوطني المجيد، الـ (30) الثلاثين من نوفمبر العظيم..نحيي ونفتخر بالتضحيات العظيمة التي سطرها ثوار الجنوب، نُجدد العهد على السير في طريق النضال حتى تحقيق كامل أهدافنا الوطنية المتمثلة استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م..
وبهذه المناسبة نحيي قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، في المعركة السياسية التي يخوضها،ونحيي ابطال القوات المسلحة الجنوبية في كل جبهات القتال، على كل الانتصارات التي تحققت بفضل صمودهم..
تحلّ علينا ذكرى الإستقلال والجنوب بات حاضراً على طاولة المفاوضات وله صوته السياسي أمام الجميع وصوت تعكسه حناجر الشعب الجنوبي وفوهات البنادق للقوات الجنوبية في كل الجبهات فقضية شعب الجنوب تتجسد وتتضخم أمام مليشيات الإخوان ولم يعد ممكناً تقزيم الجنوب مرة أخرى..
نجدد تأكيدنا مع حلول ذكرى عيد الاستقلال الوطني المجيد الـ (57)، من الثلاثين من نوفمبر بأننا في الجنوب سنمضي على درب الشهداء حتى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ..
ثلاثين من نوفمبر هذا العام، يأتي والجنوب حقق إنجازات عظيمة ، حيث يسيطر اليوم على كامل أراضيه بفضل القوات الجنوبية والجهود السياسية التي قادها المجلس الانتقالي الجنوبي على المستوى الإقليمي والدولي وشكل نقطة تحول تاريخية للجنوب في بناء الدولة..
الجنوب بات اليوم أكثر قوة وتماسكاً، لن يسمح أبناء الجنوب لأي محاولات تستهدف الثوابت الوطنية الجنوبية وقضية شعب الجنوب وممثلها وحاملها المجلس الإنتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي..