سمير الحييد .. أيقونة العمل المدني والسياسي في أبين

نادراً ما ينجح العمل المدني أو السياسي في ترك بصمة عميقة في ذاكرة الناس والاندر ان تتحول انجازات شخصية سياسية الى حديث المجتمع وتبقى خالدة في وجدان معاصريها .

 لكن في محافظة أبين استطاع السياسي سمير الحييد أن يحفر اسمه كاحد ابرز الوجوه التي جعلت من العمل السياسي والمدني جزءا من ثوابت المجلس الانتقالي الجنوبي .

منذ توليه قيادة المجلس الانتقالي في محافظة أبين في مارس 2025م برز دور الحييد بوضوح حيث تميز بحنكته السياسية ورجاحة رأيه في القضايا المعقدة التي عرضت أمامه سواء كانت أمنية أو عسكرية أو مدنية .

 تمكن بحكمته من تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف المتخاصمة في قضايا عجز الكثيرون عن إيجاد حلول لها ليصبح مرجعاً يحظى بالقبول والاقناع .

ما يميز الحييد انه لا يخشى في قول الحق لومة لائم يمضي بخطى ثابتة ورؤية متوازنة جامعاً بين العمل السياسي والقدرة على التعاطي مع الملفات الأمنية والعسكرية في انسجام يجعل منه شخصية فاعلة ومؤثرة .

لقد نجح في إصلاح ذات البين بين الكثير من أبناء أبين مداوياً الجراح وموجهاً المختلفين نحو جادة الصواب الأمر الذي اكسبه احترام المجتمع وتقدير القيادة .

ان محافظة ابين وهي تملك مثل هذه القامة السياسية بحاجة إلى إدراك وزنها وأهميتها لتظل كما كانت دائماً أرض التعايش والمحبة والخير ورافداً أساسياً في مسيرة الجنوب نحو الاستقرار والبناء .