أكزيما اليدين كيفية التعامل معها وعلاجها..!!
( أبين الآن) متابعات خاصة
تعتبر #أكزيما #اليدين مشكلة جلدية شائعة تؤثر على اليدين و تحد من القدرة على استخدامهما بسبب ما يعانيه المرضى.
ينتج عن هذا النوع من التحسس التهاب وجفاف وحكة وتهيج بالجلد في باطن اليد أو ظاهرها، وتعد من أشهر أنواع الإكزيما، وعادة ما تكون حالة طويلة الأمد، يمكن أن تحدث في أي عمر بما في ذلك مرحلة الطفولة
*الأسباب والأنواع:*
تحدث اكزيما اليدين نتيجة لوجود عوامل جينية تجعل الجلد عرضة للتحسس من المواد المهيجة أو المواد المسببة للتفاعل المناعي، كما يلعب التوتر والضغط العصبي دورا في زيادة الاعراض
*1. حساسية الجلد التأتبية:*
المصابون بهذا النوع من التحسس هم أكثر عرضة لاكزيما اليد بسبب وجود خلل وراثي في البروتين المسؤول عن حماية حاجز الجلد (فيلجرين)
*2. اكزيما التماس التحسسي:*
تحدث عندما يتفاعل الجلد مع مواد معينة (مسببات الحساسية)، مثل النيكل، أو العطور، أو بعض النباتات. يمكن أن يستغرق الأمر ساعات أو أيام حتى تظهر الأعراض بعد التماس مع المادة المثيرة للحساسية.
*3. اكزيما التماس التهيجي:*
هذا النوع أكثر شيوعًا ويحدث بسبب التلامس المستمر مع مواد مهيجة، مثل الماء والصابون، أو المواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف. الأعراض تظهر بشكل أسرع، وتزداد سوءًا مع استمرار التلامس أو وجود الجفاف وتغير درجات الحرارة
*4. اكزيما خلل التعرق:*
تظهر عادة على شكل بثور صغيرة مملوءة بالسوائل، وتكون أكثر شيوعًا في الأشهر الحارة أو عندما يتعرض الشخص لضغط نفسي شديد.
*الأعراض:*
• جفاف وتشقق بالجلد (غالبًا ما يكون العلامة الأولى).
• بقع حمراء أو بنية داكنة بها تهيج على الجلد.
• التهاب وتقشر وحكة بالجلد.
• الشعور بالحرقة.
• بثور مثيرة للحكة.
• تشققات عميقة ومؤلمة.
• قشور وقيح وألم بالجلد المصاب.
*العلاج والوقاية:*
*1. الترطيب المستمر:*
يجب الترطيب باستمرار باستخدام كريمات خالية من العطور والكحول، ويفضل تلك التي تحتوي على السيراميد واليوريا لترميم حاجز الجلد
*2. الأدوية الموضعية:*
مثل كريمات الكورتيزون التي يمكن أن تخفف من التهيج والاحمرار.
*3. المضادات الحيوية:*
إذا تطورت العدوى بسبب تشققات الجلد.
*العلاجات المتقدمة:*
1. *الأدوية المثبطة للجهاز المناعي:*
مثل مراهم التاكروليموس أو البيميكروليموس التي يمكن استخدامها كبديل عن الكورتيزون، خاصة في المناطق الحساسة.
*2. العلاج بالضوء (الفوتوثيرابي):* يتمثل في استخدام الأشعة فوق البنفسجية لعلاج الالتهاب في الحالات الشديدة أو التي لا تستجيب للعلاجات
*إرشادات للمصابين بإكزيما اليدين:*
*• إدارة التوتر:* التوتر يمكن أن يزيد من تفاقم الأكزيما. تقنيات الاسترخاء أو ممارسة الرياضة قد تكون مفيدة في إدارة الأعراض.
.*• تجنب الخدش:* لأنه يزيد من تفاقم الحالة ويؤدي إلى حدوث عدوى. يمكن أن تساعد ضمادات اليدين في تقليل الحافز للخدش.
*• معرفة المواد* التي تسبب إكزيما اليد وحماية اليدين في المنزل والعمل؛ لحماية الجلد من المزيد من التهيج.
*• غسل اليدين بالماء الفاتر* (وليس الساخن) وصابون خالٍ من العطور.
*• تجفيف اليدين بلطف، ثم وضع المرطب مباشرة باستمرار* بعد غسل اليدين.
• المرطبات الأكثر فعالية هي تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الزيت مثل *المراهم*.
• الاحتفاظ بمرطب بالقرب من كل حوض في المنزل؛ لتجنب نسيان استخدامه بعد غسل اليدين.
• تجنب المنظفات المضادة للبكتيريا التي لا تحتوي على ماء، والتي غالبًا ما تحتوي على مكونات (مثل: الكحول) التي تكون قاسية جدًا على اليدين خاصة أثناء التهيج.
• الاحتفاظ بقفازات قطنية في جميع أنحاء المنزل؛ لحماية اليدين أثناء القيام بالأعمال المنزلية وغسلها باستخدام منظف خالٍ من العطور عند اتساخها.
• استخدام قفازات يمكن التخلص منها عند التعامل مع أطعمة (مثل: البطاطس أو البصل أو الفلفل) أو اللحوم أو الفواكه الحمضية (مثل: الطماطم أو الحمضيات).
• الطلب من شخص آخر غسل الشعر بالشامبو أو غسله بنفسك أثناء ارتداء القفازات الواقية (فينيل مقاوم للماء مع بطانات قطنية).
• القيام بإزالة الخواتم من الأصابع أثناء القيام بالأعمال المنزلية، وقبل غسل وتجفيف اليدين، حيث يمكن أن تعلق المواد المهيجة تحتها.
• المحافظة على الملابس ومعدات الحماية والأدوات وأسطح العمل نظيفة وخالية من بقايا المواد المهيجة.
• معالجة جروح اليدين (حتى البسيطة منها) والقيام بتضميدها؛ لتجنب تهيجها من مسببات الحساسية أو المواد الكيميائية؟
*متى يجب استشارة الطبيب؟*
• إذا كانت الأكزيما تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية أو تمنعك من القيام بالأنشطة اليومية.
• إذا لاحظت علامات عدوى، مثل الاحمرار الشديد، التورم، أو الصديد.
• إذا لم تكن العلاجات المنزلية والأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية فعالة في التحكم في الأعراض.
تابعونا للمزيد من النصائح حول مشاكل البشرة والشعر وكيفية التعامل معها*????????
منشور لـ د.هيام الحيفي