قيادة محافظة لحج.. جهود لا تتوقف!!

يبذل محافظ محافظة لحج اللواء أحمد التركي جهودا مضنية لحلحلة قضايا المواطنين المعيشية والأمنية في المحافظة، فكان الاجتماع الأخير للتركي مع قيادتي مديريتي المسيمير والملاح والذي عقد قبل إمس الأول ٢٥/ ١١/ ٢٠٢٤م إيجابيا ومثمرا، ناقش اللقاء موضوع محطة الفحم الحجري لمصنع أسمنت الشركة الوطنية في بله، التي أثير حولها الكثير من الجدل، وهذا الاجتماع يؤكد على عدد من المسائل المهمة، أولها كان اللقاء حصريا بقيادتي المديريتين الواقع المصنع بينهما، باعتبارهما المستفيدين الأكثر من وجود المصنع، والأكثر تضررا في حال وجود أضرار. وثانيها التركيز على مسألة محطة الفحم الحجري وهي الهاجس الأكبر للسكان في المديريات المجاورة، ويعتقد بعض الناس أن لها أضرارا مختلفة، في حين يرى آخرون أن محطة الفحم مجرد فزاعة يستخدمها بعض الانتهازيين، لتحقيق مصالح آنية وابتزاز غير مشروع للشركة المالكة للمصنع.

 المسألة الثالثة تم إرجاء هذا الموضوع إلى فرصة أخرى، حين عودة الرئيس عيدروس الزبيدي، وذلك للتوصل إلى تفاهم أكثر أهمية وعملية.

هذا الاجتماع وغيره يؤكد اهتمام محافظ المحافظة بقضايا المواطنين بتنوعها، فمع تزايد التبعات الاقتصادية والأمنية للوضع السياسي الراهن بتعقيداته، تفاقمت قضايا وهموم المواطنين في محافظة لحج، مما تطلب تدخلا عاجلا من قبل سلطات المحافظة، في ظل نقص حاد في الموارد المحلية اللازمة، فكان على قيادة المحافظة العمل فوق واجباتها وطاقاتها على إنجاز كل الملفات، حيث شكل ذلك ضغطا كبيرا على قيادة المحافظة، وجهد إضافي ينبغي إتمامه، فلم تقف قيادة المحافظة برئاسة المحافظ أحمد التركي متفرجة أو عاجزة إزاء ذلك، بل بذلت كل الجهود الممكنة بشهادة الجميع، وان وجد بعض القصور فإنما مرد ذلك إلى تراجع الإمكانيات المطلوبة، وتسيب المؤسسات الأخرى في المستويات الحكومية العليا عن واجباتها والتزاماتها، وترحيل قضاياها وتصديرها إلى جهات ليس ذلك من اختصاصها.