الإمارات وتجربة العدل والعدالة الاجتماعية

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر بذكرى اليوم الوطني الـ53 للتأسيس، والذي شكل ميلاد الدولة النموذج الفريد في الوطن العربي، على يد حكيم العرب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، العام 1971م.

وها هي دولة الإمارات العربية المتحدة بعد نصف قرن ونيف من الزمن، تحقق تقدما ملحوظا في مختلف المجالات واستقرار للنظام السياسي، وعلى مستوى الدولة بشكل عام، في نموذج عربي متفرد - لبناء الدولة والنهوض بها - قل ما نشهده في العصر الحديث.

ولعل أهم ما يميز نظام الحكم في دولة الإمارات هو العدل وسيادة القانون داخل الدولة ليس على مستوى المواطنين، بل حتى مع المقيمين في الدولة، واحترام المواطنة، إضافة إلى التوازن في توزيع السلطة والثروة وتكافؤ الفرص بين جميع الإمارات السبع في البناء والتنمية، وكذلك التكافؤ بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات.
ان تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، كنظام اتحادي فدرالي عادل ومستقر، تستدعي أن نستلهم منها تركيبة البناء والنهوض والتطور الذي تحقق خلال فترة وجيزة، وكذا استقرار النظام والتمثيل السياسي العادل، والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
ويصادف  بالتزامن مع هذه الذكرى الوطنية أيضاً ذكرى يوم الشهيد الذي يذكرنا بتضحيات جنود الإمارات الأبطال إلى جانب شعبنا خصوصاً ، ومواقفها الأخوية الصادقة والداعمة لمختلف الدول حول العالم في مختلف المجالات.

مبارك لدولة الإمارات وشعبها العيد الوطني ذكرى التأسيس، ونتمنى لهم دوام الأمن والاستقرار والرخاء والتقدم والتطور في مختلف المجالات.