من هو الخضر البرهمي الذي رافق المنتخب الوطني للشباب ؟
أبين الآن / كتب: أحمد الحامدي
قد يتساءل البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا وخاصة عشاق الرياضة عن هذا الاسم الذي رافق المنتخب الوطني الشاب بكل هدوء دون أن يحدث فوضى او ضجة إعلامية وظهر للجميع في تمثيل الوطن بصورة من زاوية أخرى لم يعتادها البعض مع انها الصورة موجوده بداخله خفية ومكتملة الأركان ظهرت حين احتاجها الوطن تاركة جميع الصور التي لطالما تالق "الخضر البرهمي"من خلالها وتربع على عرش الصحافة بمخزونه الادبي والعلمي والثقافي دون تنصفه جميعها فانصفته هذه الصورة من باب كرة القدم التي هي حقا لغة العالم وثقافة البلدان وهمزة وصل للجميع فكانت الصورة الأخيرة المخفية للبرهمي المتألق والتي لاتخلتف عن البقية تميزت حتى انارة سماء الطائف وكما يقال كل صور التي يظهر بها الخضر البرهمي تؤديه إلى النجاح .
ظهر " الخضر البرهمي" في حين غفلة وهو يتقلد مهمة المرافق الصحفي تحت أنظار عشاق ومحبي كرة القدم في ابين والوطن بشكل عام بعد ان أتت إليه هذه المهمة وبادلته العناق دون سواه كحب ليلا لقيس غض النظر عن تفكيره فيها والتي لم تعطيه فرصة التفكير مع أنه لم يبحث عنها فبحثت عنه وجاءت إليه في استحياء متخوفة من الرد والجفاء لمكانته الإعلامية حتى وجدته في ريف إحدى قرى مديرية لودر وتحديدا قرية حداء المكتظة بالمبدعين والمتميزين تريد أن ترد له شيئاً من عصارة جهده طوال السنين العجاف التي مر بها ذلك العصامي وهو يجهد نفسه لرفع كاهل معاناة الناس بمنشوراته الايجابية المجتمعية التي تصب في مصلحة الجميع فكان كالشمعة التي تحترق لتضيئ من حولها لقد أنصف الإعلام الرياضي في الاتحاد العام لكرة القدم "الخضر البرهمي" بهذه المهمة في زمن الحرمان و اللامبالة وكما قال الشاعر “ لما رآني في هواهُ متيماً عرف الحبيب مقامه فتدللا ، فلك الدلال و أنت بدرٌ كاملٌ و يحق للمحبوبِ أن يتدللا “ اتدلل يا خضر !
"الخضر البرهمي" الحاصل على شهادة الماجستير لم يتبقى له القليل من الحصول على الدكتوراه بعد أن أكمل البرنامج التمهيدي حيث يشغل منصب رئيس قسم العلاقات بمكتب التربية لودر محافظة أبين ويمتاز البرهمي بأسلوبه الراقي المرن ومهنيته في التعامل أثناء تأدية واجبه الصحفي متعددة المواهب ( رياضي -اجتماعي -علمي -علاقات عامة ) كما أن لديه بحوث تربوية لم تنشر بسبب الوضع الحالي.
الخضر البرهمي الكاتب الذي تصدر عناوين الصفحات والمواقع الاجتماعية والإلكترونية مجرد أن يخط حرفا يساوي كلمة وكلمة تساوي جملة يسحبك بمعانيه ومفرداته التي يقتبسها لا نعلم من اي قابوس أو مجلد لا يمكن لأي قارئ أن يترك كلمة دون أن يقرأها لسلاسة ترتيبها وتجميلها ونوع مفرداتها التي قد لا تتكرر عند كل صحفي وكاتب، والاجمل من هذا كله أن الخضر البرهمي لاينصاق إلى جهات اوتحزب فقلمه حر لا يخط إلا ما يملي عليه ضميره ودائماً مايكون جزء من الحل لاجزء من المشكلة .
حقيقة يستحق الخضر البرهمي أن يكون مرافقا صحفيا للمنتخب كون لديه مؤهلات علمية على مستوى وهو صحفي مخضرم يجيد صياغة الاخبار بكل حرنفة وله عدة مشاركات رياضية وحضور كبير في المديرية والمحافظة بشكل عام .
كل التوفيق للاستاذ الخضر البرهمي مع منتخبنا الوطني للشباب وكل التوفيق أيضا لمنتخبنا الوطني في بطولة غرب آسيا في المملكة العربية السعودية وتحقيق اللقب بإذن الله تعالى.