الجيش الأمريكي أعلان، عن عملية عسكرية ناجحة ضد مليشيا الحوثي ، خلال الساعات الماضية

الجيش الأمريكي أعلان، عن عملية عسكرية ناجحة ضد مليشيا الحوثي ، خلال الساعات الماضية

(أبين الآن) متابعات

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، صباح اليوم الأحد، في بيان لها، إنها نجت في تدمير زوارق حوثية في البحر الأحمر .

وقال البيان: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير ثلاث زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر".

وأضاف البيان: "وبشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن".

و"لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية"، بحسب القيادة الأمريكية.

وتابع البيان: "تقرر أن هذه الاسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"... مشيرًا إلى أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".

ويقول البيان: "إن الادعاءات الأخيرة حول الهجوم الناجح الذي شنته قوات الحوثيين على حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) كاذبة بشكل قاطع".

وأكد أن "هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر".

و"يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فإنهم يهددون ويقتلون أرواح المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالنزاع في غزة، وفق البيان.

وجددت القيادة المركزية الأمريكية أنها "ستواصل العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية".

وفي وقت سابق، اليوم الأحد اصيبت سفينة تجارية بأضرار نتيجة استهدافها بمسيّرة، قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات، بحسب ما اعلنت وكالة السلامة البحرية البريطانية.

وأفادت الوكالة في بيان “أبلغ ربان سفينة تجارية عن تعرضها لضربة بواسطة نظام جوي بدون طيار، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة. وتم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد الطاقم”.

ووقع الهجوم على بعد 65 ميلا بحريا غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، بحسب الوكالة التي تديرها البحرية البريطانية.

وأضافت “السلطات تحقق بالأمر”

دون تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم