وسط تزايد الإصابات والوفيات.. إستغاثة عاجلة لإنقاذ أبين من هذه الكارثة
لعل الأوضاع التي تمر بها مديريات ابين وخاصة مديريات الدلتا التي تعيش حالة مأسوية كبيرة قد لا سمح الله خروج الأمور عن وضعها الطبيعي بسبب الانتشار المخيف لحالات الاشتباة بوباء الكوليرا والذي يزداد يوم بعد يوم وسط صمت مخزي من قبل الوزارة ومكتبها والسلطة المحلية في المحافظة.
قد يتساءل البعض لما هذا الهجوم والجواب لأننا بالطبع أمام اوضاع قد تخرج عن السيطرة بسبب تفشي هذه الامراض المعدية الكوليرا والاسهالات المائية وتزايد انتشارها في مناطق حسب الإحصائيات في منطقتي الحصن والرواء وليس هاتان المنطقتان فقط بل في يقيني لا تخلو المناطق الاخرى من هذا المرض بل و ينتشر هذا الوباء وبشكل مخيف في كل مناطق الدلتا لكن لا حياة لمن تنادي.
القائمين على محاجر مكافحة وباء الكوليرا في مديرية زنجبار ومحجر الكود بمديرية خنفر وبالاخص العزيزين عبدالقادر باجميل مدير مكتب الصحة زنجبار و صلاح بالليل اليوسفي مدير مكتب الصحة خنفر يبذلان جهوداً كبيرة في التخفيف من شدة هذا المرض الخبيث كما شرحا لي يوم أمس اثناء تغطيتنا الإعلامية بانهم يتوسلون الى المنظمات الدولية لطلب توفير الأدوية والمحاليل الطبية ولولا هذا الدعم لعمت الكارثة اكثر واكثر، وحقيقة وقفا و تحملا المسؤولية الكبيرة عندما تخلت الجهات العليا عن دعم تلك المحاجر إلا بعض السلطات التي قدمت بعض المساعدات ليس المجال لذكرها .
وأمام هذه الأوضاع المزرية التي تعيشها محافظة أبين وزيادة انتشار وتوسع هذا الوباء الخطير ما الذي تنتظرة السلطات العليا في الحكومة والوزارة ومكتبها والسلطة المحلية في المحافظة أمام تزايد اعداد المصابين بهذا الفيروس يصل إلى أكثر من خمسين حالة في اليوم ولا سيما تجاوز الوفيات بالعشرات إضافة للعدد الكبير المتواجدين بالمراكز الصحية على مستوى المديريتين والأهم نحن أمام كارثة صحية كبيرة كما وصفت برفسة الثور المذبوح بالتحرك عاجلاً ودعم المحاجر بالأدوية والمستلزمات الطبية ودعم القائمين على المحاجر الذين يسهرون الليالي من أجل صحة هولاء الناس والتخفيف من حدة إنتشار هذا الوباء القاتل وفتح مركز طوارئ خاصة لاستقبال هذة الحالات .
رسالة عاجلة نحملها كل الجهات المختصة ونستغرب هذا الصمت المخزي على تفشي هذا الوباء ومعالجة مسبباته ، وتكليف على وجة الخصوص إدارات الصحة والبلدية والصرف الصحي والاعلام وبقية الإدارات المختصة الى حملات وقاية شاملة ورش وقائي ونظافة واسعة تشمل كل الأحياء والمناطق الموبوئة للحد من انتشار تكاثر البعوض والفيروسات الناقلة لهذا المرض اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .