امنيات لم تتحقق في العام المنصرم 2024م

امنيات لم تتحقق في العام المنصرم 2024م

(أبين الآن) كتب | هاشم محمد العمودي 

جرت أيامها وشهورها سريعة ، كسرعته السحاب ، الأيام هيا الأيام ، والشهور هيا الشهور ،و نهاية هذه السنة لم تنتهي ، باقية وتمدد .

في بداية هذه السنة. 
اشتعلت نيرانها في غزة ، وتضارم النار فيها ، قتل فيها أطفالهم الصغار ، ورعاين شبابهم ، حتى نسائهم وهنّ الأمم أقتلوهنّ وأعضتبوهنّ ، ومنهم رجالهم ، وكبارهم ، وإن أنتهت السنة ، ستبقي بدايتهم في حزنهم ، تشرد فيهم الأسر ، وجاع فيهم جميع الشرائح مع القهر ، حتى الخيم لا تبرد في صيفهم ولا تدفء مع نزول المطر ، بقائهم بوجود الصبر ، ومن صبر ظفر ...

سنة بعد سنة ، ولا جديد في عالمنا العربي ، حروبات وأزمات ، اختلفت الآراء ، تشتت ذُهون الشعوب ، وحدتنا اللغة ، تغيرت قيادة الحكومات العربية ، بسبب دخول دول غربية ، ومن بدايته هذه السنة ظهر خفايا الووجه ، تفرمت عقول حكام العرب ، كانت بدايته حرب غزة ألم باقي ، والساسة العربية بهم خافي ، كانوا تلك  الحكومات العربية الضحاك والمبكي ، يستنكر وتصريحات بوقوف الحرب ، ويطبعوا ويستقبلوا أهل الحرب ، ويوقعوا بدعهم لإسرائيل وأنهم عازمون على الدرب ، والسنة لم تكن إلى أياماّ وشهور ، غير منها بان الخفايا والمجهول...

ماذا نقول الآن ؟
قتلا وجرحى وتشرد وتدمير ، ولمن العيون تبكي ، على اليمن وسوريا والعراق والسودان وفلسطين..

في اليمن ! بالغ فينا الحزن والفتن ، لا راية لنا ترفع ، والأذن ما تسمع ، رؤسنا سبعة ، والشعب كلبهم ،  لا قيمة في العملة ، وهذا غل نهضة الإنسان ، ومكانه وبلاده بلا أمان ، أنا يمني بفخر الماضي ، وحزن الحاضر والمستقبل والآن ....

هل سوريا تحررت ؟ 
سوريا سقط النظام نعم سقط ، هل سوريا تحررت ؟ سوف تبين لنا الأيام ، وسوف تقص القصص والروايات للأجيال المقبلة ، تبدأ كان ما كان ، لم يكن في الحسبان ....

السودان والعراق .
لم يملأ أحد في ملء الفراق .......... ،
في السودان ، قلوب من اشعل النيران فيها سوداء ، نوايا الشعب بيضاء ...

وفي العراق ،
تكفيهم خطابه الحجاج الثقفي فيها ،
قائلاً فيهم :
" يأهل الشقاق والنفاق ......." ، إلى آخر الخطابه لأنه فيهم هذا ويتجدد .......

أنتهى