أسرة الفقيد صالح محمد المقفعي تتقدم بالشكر والعرفان لكل من قدم لهم واجب العزاء والمواساة
(أبين الآن)خاص
أصدرت أسرة الفقيد صالح محمد أحمد المقفعي، عليه رحمة الله، بياناً قدمت فيه الشكر والعرفان لكل من قدم لهم واجب العزاء والمواساة، وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
لا نملك إلا أن نقول:
{إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها}.
أصالةً عن نفسي ونيابةً عن أسرتي الكريمة، أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة أخي الحبيب وتاج رأسي، صالح محمد أحمد المقفعي (أبو صالح).
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيكم جميعاً عنا خير الجزاء، وألا يريكم مكروهاً في عزيز لديكم.
أتوجه بالشكر لكل من شاركنا هذا المصاب الجلل، سواء بالحضور الشخصي، أو بالاتصال الهاتفي، أو عبر الرسائل، على ما أظهرتم من صادق المشاعر وحسن التعازي، مما خفف عنا الألم وأشعرنا بدفء تواصلكم وطيب أصلكم.
كما نخص بالشكر من تحمل مشقة السفر من القرى البعيدة، ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم. نسأل الله أن يجمعنا وإياكم على الخير، وأن يعوضنا ويعوضكم خيراً في الدنيا والآخرة.
إن مصابنا بفقدان أخي صالح كان جللاً والألم كبيراً، ولكن بفضل الله ثم بفضل تعازيكم ومواساتكم ودعواتكم الصادقة خفف عنا الكثير من الحزن.
نسأل الله أن يجعل ما بذلتموه في ميزان حسناتكم، وأن يجزل لكم الأجر والمثوبة، وأن يحفظكم من كل مكروه، ويغفر لنا ولكم جميعاً، ويتولاكم في الصالحين.
أعترف بأن الكلمات تعجز عن الوفاء بحقكم من الشكر والثناء، لكنني أقول:
شكر الله سعيكم، وأعظم أجركم، وجزاكم الله خير الجزاء.
{إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِأَجَلٍ مُّسَمًّى، فَلْنَصْبِرْ وَلْنَحْتَسِبْ}.
أخوكم/ أنور محمد أحمد المقفعي
