هل آن الأوان لعودة الحق لأهله؟!
بقلم / منصور بلعيدي
في لحظة تاريخية حاسمة، يبدو أن الثورة السورية قد خطت خطواتها نحو النصر بعد مخاض عسير دام أكثر من عقد من الزمان.
بعد استخلاص العبر والدروس من تجارب الربيع العربي، وضع ثوارها الاحتياطات اللازمة لتجنب المعوقات.
بقيادة الإسلاميين الشباب، تحقق النصر في أيام معدودات، وبدأت مرحلة جديدة من الانعتاق من ربقة العلمانية. سلكوا الطريق الصحيح لإنقاذ شعبهم، وليكونوا نموذجاً يحتذى في الحكم العادل.
الدين والدولة والاستقامة والطموح والقيادة والريادة، تتمازج في رؤية الإسلامية الحقة، التي تجمع بين الحرية والعدل والرحمة والحزم.
حين يكون الحاكم من الشعب وينصت جيداً لصوت الشعب، وحين تعم الرحمة وتحفظ العزة ويسود العدل تنتصب الحياة استقامةً.
هذه اللحظة تعتبر فرصة للعالم ليتعرف على *الإسلام الحق* من خلال من يمثله بحكمة، والتعرف على قيمه الحقة التي تجسد قيم العدل والرحمة واستيعاب الجميع والمساوة في الحقوق والواجبات.
فهل آن الأوان لعودة الحق لأهله؟