مدينة الخليج العربي.. اصطفاف حكومي وإشادة بمشروع الطاقة بالرياح بعد تجاوز العقبات
في حدث غير مسبوق شهدته مدينة الخليج العربي، تم الإعلان عن تشغيل مشروع توربين الطاقة بالرياح الأول في اليمن، برأس مال استثماري محلي. الحدث شهد حضوراً واسعاً من مكاتب السلطة المحلية والمركزية، الذين أشادوا بحجم المشروع وأهميته بتحقيق النهضة الاقتصادية في البلاد.. حيث أن هذه الشخصيات من السلطة المركزية قد وضعت العراقيل سابقاً، واليوم نراها قد أعربت عن اعجابها بحجم المشروع، الذي يعد أهم إنجاز حققه أبناء أبين.
على الرغم من التحديات الكبيرة والتي تمثلت بإجراءات قانونية واعتراضات متكررة، نجح المستثمر وليد السعدي في تحويل أعداء طموحه إلى مشيدين بنحاحاته إخراج مشروعه إلى النور بحماية وقيادة الأستاذ محمد سالم صالح هدران وبالتعاون مع أبناء أبين الأوفياء في تجاوز هذه العقبات وتحقيق إنجاز هائل. المشروع الذي تم اعتباره خطاً أحمر من قبل الأستاذ هدران، ها هو اليوم أصبح رمزاً للمثابرة والإصرار في وجه التحديات.
الأستاذ هدران، جعل من هذا المشروع خط احمر ووقف أمام جميع المعترضين والمعرقلين وأبى إلا أن يتم إنجازه، فعلاً عمل خلف الكواليس بتواضع شديد، ونجح في فرض وجوده وضمان تنفيذ المشروع بتعاون رجال النهضة الحقيقيين من أبناء أبين،رغماً عن كل التحديات ورغم أنف كل من اعترض على تنفيذه، برغم ما واجهه هدران ومن معه من أبناء أبين من صعوبات واجراءات قانونية واهية، إلا أن تصميمهم جعل من السعدي قوة قاد بها المشروع إلى تحقيق الرؤية وإكماله بنجاح.
إن هذا الإنجاز سيظل محفوراً في ذاكرة التاريخ، حيث سيسجل بأحرف من ذهب. وسيسطر في طياته أن بن هدران هو من وضع اللبنة الأولى لنهضة محافظته التي يكن لها كل الحب والاحترام. وسيبقى الأستاذ محمد سالم صالح هدران وأبناء أبين المخلصين مثالًا يُقتدى به في العمل الجاد وبناء محافظتهم بكل حب وتفاني.
لله درك يابن هدران تعمل بالخفاء وتترك ميدان الظهور لمن لايستحقون. لتدخل بفخر واعتزاز التاريخ من اوسع أبوابه بقمة التواضع. لك كل التقدير والاحترام أنت والخيرين من امثالك ودمتم رجال صائنون مخلصون لمسقط راسكم وليخسأ الخاسئون