السلاليون يحولون بيوت الله مقايل للقات في تعز.. 

السلاليون يحولون بيوت الله مقايل للقات في تعز.. 

(أبين الآن) خاص

هدموا قصر غمدان وكل مأثر الأجداد وشيدوا قبب واضرحة للكهنة المتوردين بدلا عنها، ثم اضفوا عليها قداسة سلالية بغيضة مستغلين جهل اليمنيين وتدينهم ثم ما لبثوا أن داسوا على رؤوسهم ونهبوا اموالهم واملاكهم وسمنهم وبيضهم وصولا إلى استعبادهم... 

التدجين والخرافة الهاشمية لم تستحوذ على عقول الكثير من اليمنيين وحسب بل أصبحت تجري مجرى الدم في الوريد حتى غدا الانعتاق منها مساس بذات وعقيدة العكفي، ومساس بالذات الإلهية في نظر السلالي الراغب في استمرار مكانته على رؤوس أصحاب الأرض. 

الراية الخضراء هي ذاتها في صنعاء ويفرس في ضريح الهادي الرسي أو الباهوت ابن علوان، والالقاب المستعارة هي هي، غير ان الأول له مشروع احتلال قديم ما كان ليتمكن وينجح لو لا أن مهدت له الثانية الطريق إلى عقول واذهان اليمنيين. 

ما يحدث عند الاضرحة هي مراكز صيفية عريضة من نوع آخر وقوة ناعمة للمشروع السلالي، تحيي باستمرار الخرافة والتمييز العنصري والفروق بين الطبقات، بما يتعارض كلياً مع الهدف الأول من أهداف الجمهورية التي قامت لتهدم الخرافة وتعلي قيمة اليمني.