في زمان اللصوص تضيع حقوق الجرحى المعاقين.

بقلم: موسى المليكي.

نعيش في زماناً أصبح فيه من ضحوا في أعضاء من اجسامهم مهمشين وضاعت كل حقوقهم من قبل ممن كان نائمون في أفضل الفنادق والشقق الفارهه سواءً في الداخل أو الخارج وأصبح اللصوص هم من يتحكمون في زمام البلاد وينهبون حقوق الأبطال والشهداء الذين رؤة دمائهم ترب هذا الوطن الغالي .

في زمان اللصوص يسعون لإسكاة الجرحى والمعاقين والمظلومين، ويريد تكميم أفواهنا، نقول لكم: نحن من ضحى بدمه وبأعضائه من أجل الوطن والدفاع عن الشرعيه ولاكن ضنيتم ان تضحياتنا من اجل  تنعموا بالأمان والرفاهية التي أنتم فيها اليوم، داخل القصور الفاخرة في الرياض ومصر وتركيا. لا تظنوا أن صمتنا يعني رضا، فكل واحد منا يحمل في قلبه جراحاً لا تلتئم، وتضحيات لا يمكن تجاهلها.

أنتم الآن مسؤولون عنا، فلو لم تكن تضحياتنا، لما وصلتم إلى ما أنتم فيه من راحة ورفاه. من حقنا أن نرفع أصواتنا، من حقنا أن نطالب بحقوقنا، فلا تحاولوا إسكات الجرحى والمظلومين الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم في سبيل وطنكم.

إذا كنتم تشعرون بالراحة الآن، فلتتذكروا أننا نحن من قدمنا الثمن. كفاكم صمتًا في وجه الحق، وكفاكم استهتارًا بمعاناتنا. الحقوق لا تسقط بالصمت، ولا يمكن لكم إسكات من فقدوا جزءًا من أنفسهم من أجل هذا الوطن.

 اللصوص لايريدون ان تعيش هذه الشريحة التي قدمت نفسها من أجل إيجاد الامن والامان ،لكنه وجد لما أستطع هولاء ان ياكلون حقوق الأبطال والشهداء ويجب على الجميع الوقوف في جانب هذه الشريحة لكي تنال كامل حقوقها المشروعة حسب القانون ولكي يعيشوا أولادهم العيشه الكريمة كما يعيش أبناء اللصوص ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.