اتحاد منظمات المناخ الأخضر و مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يبحاثا سبل التعاون في القضايا المناخية والإنسانية
![اتحاد منظمات المناخ الأخضر و مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يبحاثا سبل التعاون في القضايا المناخية والإنسانية](https://abyannow.net/uploads/images/202502/image_870x_67a219fe2b2d2.jpg)
أبين الآن. خاص
في لقائه مع السيد سعيد حرسي نائب مدير مدير مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ( OCHS) في اليمن ناقش المهندس جياب عاطف عمر رئيس اتحاد منظمات المناخ الأخضر في المحافظات المحررة سبل التعاون وتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية وتاثيرها. وذلك بحضور ومشاركة كل من الدكتورة آسماء احمد صالح السباعي المستشارة القانونية للاتحاد والمتخصصة في القانون البيئي، والسيدة رانيا عبدالرحيم، ضابطة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وخلال الاجتماع، ناقش الحاضرون الانعكاسات الإنسانية لتغير المناخ في المحافظات المحررة، بما في ذلك شح الموارد المائية، تدهور الأراضي الزراعية، وزيادة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف، إلى جانب أهمية تعزيز الإجراءات القانونية لحماية البيئة ودعم الاستجابة الإنسانية المستدامة.
وأكد المهندس جياب عاطف عمر على ضرورة التنسيق المشترك بين المنظمات المحلية والدولية لدعم برامج التكيف المناخي، وتعزيز الوعي البيئي والممارسات المستدامة التي تخدم المجتمعات المتضررة.
من جانبها، شددت الدكتورة آسماء السباعي على أهمية القوانين والتشريعات البيئية في تعزيز الجهود الإنسانية والمناخية، مؤكدةً الحاجة إلى سياسات بيئية واضحة تضمن حماية الموارد الطبيعية واستدامتها.
فيما أكدت السيدة رانيا عبدالرحيم على أهمية التعاون المشترك بين منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة لضمان استجابة فعالة ومستدامة للأزمات البيئية والإنسانية.
كما أبدى السيد سعيد حرسي استعداد مكتب (OCHA) في اليمن للتعاون مع اتحاد منظمات المناخ الأخضر في المحافظات المحررة، ودعم المبادرات البيئية والمناخية التي تساهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي والتخفيف من الأزمات الإنسانية المرتبطة بالمناخ، مشيرًا إلى أهمية البعد القانوني والبيئي في تطوير حلول مستدامة.
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود اتحاد منظمات المناخ الأخضر لتعزيز الشراكات مع الجهات الدولية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تبني سياسات بيئية متكاملة، ودعم المجتمعات المحلية لمواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز الحوكمة البيئية العادلة.