دعم جهود محافظ أبين أبوبكر حسين وإبراز إنجازاته في ظل التحديات
بقلم : محفوظ كرامة
نتابع أعمال وجهود المحافظ اللواء أبوبكر حسين سالم هذه الأيام منذ عودته من رحلته العلاجية وعودته بالسلامة. كم كانت فرحتنا بعودته سليمًا معافى، وحركته الدؤوبة في العمل، وخاصة فيما يتعلق بمعالجة وضع التيار الكهربائي بإمداد محطة الكهرباء بوقود الديزل الإسعافية. هو عمل كما يقول المثل: "كازوز ولا غدرة"، باتجاه أن يسعى المحافظ مع سلطات الدولة والحكومة على معالجة الأمر بشكل جذري، لأن الناس تعبت والكهرباء مصدر الحياة. والضعفاء الفقراء أنهكوا يا أخي المحافظ في ظل التدهور الاقتصادي المتعمد من قبل الدولة وحكومتها "حكومة البطة العرجاء"، التي تنظر لأوضاع المواطنين والخدمات تنقصهم والغلاء يسحقهم ولا تعمل شيئًا سوى التصريحات الفارغة من محتواها لمحاربة الفساد، والفساد يدار منها عيانًا بيانًا.
خطواتك هذه الأيام إيجابية تذكرني بيوم بداية مجيئك وتكليفك بقيادة عمل المحافظة، وكنت موفقًا عندما بدأت بأهم ملف يخص العمل بالمحافظة، وهو ملف قطاع الزراعة. إلى جانبه بالطبع قطاع الأسماك، وهما مصدر الثروة والاقتصاد بالمحافظة. إذا كرست جهدك مع الخيرين من أبناء المحافظة، ستنهض بأوضاع المحافظة وواقعها نحو الأفضل.
إلى جانب ما ذكرت، أود أن أسدي إليك بمقترح لدعوة النخب والشخصيات العامة والقيادات العسكرية لعقد اجتماع لوضع كلمة سواء لإصلاح الأوضاع بالمحافظة. في هذا الاجتماع، يتم وضع النقاط على الحروف ويجمع ممن له علاقة بما يجري أو يكون عامًا للخروج بالحلول المناسبة لان هناك من يدفع نحو زيادة تدهور الأوضاع، وهذا ما وددت وضعه أمامكم أخي المحافظ.
ودمتم ذخراً للمحافظة وتنميتها.