ماذا بعد انهيار اليوم يا مجلسنا الرئاسي.
بقلم: موسى المليكي.
يعاني الشعب ويلات العذاب بسبب الانهيار الاقتصادي الحاصل الآن في ظل سيطرة مجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية المعترف بها دولياً مماجعل البعض منهم يفكر باالانتحار والبعض بتصفيات اسرهم كاملة وثم يختموا بأنفسهم ،لكنهم لم يستطيعون توفير لهم ابسط الأشياء أي الأساسية كأالبر والدقيق والسكر والزيت والملح التي تعد من الضرورية لدى الجميع أما مايسمى الكامليات فهذا مختصه بالطبقات الراقية.
كان من المفترض ان تقف يا مجلسنا الرئاسي بكل جيدة أمام هذا الإنهيار الذي يرتفع مابين عشيةً وضاحها بدون أي توقف وكلما ارتفاع الانهيار الاقتصادي ارتفعت معه كل المواد الغذائية خصوصاً مع غياب الرقابة الحكومية التي يجب أن تكون حاضرة في الأسواق تتابع طمع وجشع التجار الذي باتت لا يفرق بين غني أو فقير ،وانتم تتفروجوا من بعيد وكأن الأمر لم يعينيكم أنتم وحكومتكم الرشيدة التي طول ايامها خارج الوطن تتنقل من دولة إلى آخر والشعب يموت جوعاً .
إلى متى سظل الوضع على الحال وانتم صامتون تتفروجوا إلى اين يصل المواطنين الذين يعيشون حياة مأساوية لم يشعرون بها خلال السنوات الأولى من الحرب التي كانت تشتعال فيه كل الجبهات ضد مليشيات الحوثي المدعومه من قبل إيران الخمينية الخاضعة لسيطرة الخميني المجوسي الذي يريد تدمير الاوطان العربية والإسلامية ويصبح هو المهيهمن على الوطن العربي وخصوصاً بلاد اليمن السعيد التي تعتبر أم الحضارة العربية والإسلامية ،لكن صمود الأبطال امامهم وتوقيفهم عند حدودهم ،ولولا وقوف الأمم المتحدة في جانبهم لا كان قضاء الجنود المقاتلين عليهم وتم استعادة الدولة ومؤسساتها إلى حضن الشرعية .
فاالشعب اليوم ينتظر منكم لفت حقيقية لما يعاني من غلاء الاسعار الفاحشة ،رغم الاجتماعات المتواصلة من قبلكم من أجل الصلاحات الإقتصادية والتي لم يلتمسونها على أرض الواقع بل عبر القنوات الفضائية والإذاعية والمواقع الإخبارية كذلك قنوات التواصل الاجتماعي بكافة انواعها واشكالها دون الوصول إلى أي فائدة يحس فيها هذا الشعب المغلوب على أمره ونقولوا لكم فيقوا قبل وقوع الفاس برأس وتنتفض ثورة الجياع التي لا ترحم ممن كان سبب معاناتهم التي يعانون منها طيلة الثلاثة السنوات التي توليتم فيها زمام البلاد ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.