قوى المناهضة للانتقالي.. من حسم الملف العسكري إلى استثمار الصراع الاقتصادي
تعلم القوى المناهضة للانتقالي صعوبة واستحالة حسم الملف الجنوبي عسكريا وقد جربت ذلك ،
فتوجهت لملف الاقتصاد الاكثر تعقيدا والاكثر صعوبة وسارت فيه رويدا رويدا فتمكنت من تسجيل عدد من النقاط لصالحها بتمكين الشقيقة الكبرى.
الشراكة بهذا الشكل يساعدها ويشد عزمها الفشل الذي ابداه المجلس بعدم حسم كثير من الملفات وتركها حبل على القارب لصالح تلك القوى ، وكذلك ضعف وانتهازية المحسوبين علينا .
فالصراع على ورقة الشارع تكبر يوم بعد يوم وتتوسع في غياب الصوت الجنوبي الصادق .
فإلى متى؟
فالمساحة تقل والدائرة تضيق والعمل على الخروج من النفق بات ضرورة ملحة .
فشعارات المزايدين لم تعد مقبولة ورسائلهم للشارع لم تعد صالحة للاستهلاك.