الرئيس السيسى: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”

الرئيس السيسى: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”

أبين الآن / متابعات

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية و”ويليام روتو” رئيس جمهورية كينيا.

وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى:” لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره علي الأمن القومي المصري”، مضيفًا:”مصر عازمة علي العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين”، “لا يمكن أبدا التساهل مع الثوابت المصرية”.

حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها

وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يري أن هناك ظلم تاريخي وقع علي الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.

وقال الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من ١٤ شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.

خطة لـ”تطهير” غزة

وكان الرئيس الأميركي طرح، الأحد، خطة لـ”تطهير” غزة، قائلا إنه يريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من القطاع في محاولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

وصرح ترامب للصحفيين: “نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها”، واصفا غزة بأنها “مكان مدمر”، وقائلا إن هذه الخطوة قد تكون “موقتة أو طويلة الأجل”.

وقال إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في وضع إنساني صعب بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف.

وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قال ترامب: “يمكن أن يكون هذا أو ذاك”.