عن 52 عامًا على تأسيس إذاعة القرآن الكريم بالسعودية
أنا من المتابعين لإذاعة القرآن الكريم، التي تبث من المملكة العربية السعودية، حيث برامجها المتنوعة والهادفة والأكثر من رائعة.
متابعتي لها محدود جدا، يبدأ ما بعد صلاة الفجر مباشرة، حيث الاستماع، وأنا مستلقي والراديو خلف رأسي، إلى الصلاة من الحرم المكي، ثم أذكار الصباح.
يأتي بعدها برنامج ناشئ في رحاب القرآن، حيث الاستماع إلى أحد طلاب حلقات المساجد، ومعرفة كمية الأجزاء التي يحفظها، وتعليق من قبل مشرف الحلقات عن القراءة، مع وضع سؤالين للطالب عن حكم تجويدي ومعنى كلمة، في الآيات التي تم قراءتها.
بعدها قراءة لآيات من القرآن الكريم، ويعقبه برنامج هو الأروع تحت عنوان اللهم بك أصبحنا، في تقديم شيّق للغاية، يجعلك تستمع من حيث لا تدري، بعيدا عن الكلفة والرسميات، ممزوج بالمزحة من قبل مقدّمين بارعين من وجهة نظري، برنامج يناقش موضوع اجتماعي معين، ويتخلله اتصال المستمعين، والمشاركة بفعالية وطرح أفكار وأسباب ومعالجات من واقع خبرة، ونقد بناء فيه المصلحة العامة.
في الأخير أرجو متابعة تلك الإذاعة، والاستفادة من برامجها القيمة، حيث توجد برامج أخرى مثل نور على الدرب، فيها أحكام فقهية مفيدة، وكذا نرجو أن تستفيد إذاعات أخرى يمنية وحضرمية خاصة من تلك الإذاعة وحذو حذوها وخصوصا مناقشة مواضيع اجتماعية بارزة في مجتمعنا.
ودمتم في رعاية الله