رحالة كويتي يزور يافع وينبهر برؤية سوق المحمل التجاري التابع للمستثمرين أولاد المرحوم الشيخ محسن الرشيدي

رحالة كويتي يزور يافع وينبهر برؤية سوق المحمل التجاري التابع للمستثمرين أولاد المرحوم الشيخ محسن الرشيدي

يافع (أبين الآن) خاص 

اعرب الرحالة الكويتي منصور المبخوت المشهور في السناب شات في فيديو له تداوله الكثير من الناشطين: لقد ذهبت إلى يافع وكنت أتوقع أن أجد أسواق شعبية عادة ولكن تفاجئت برؤية مجمع تجاري ضخم يحمل أسم سوق المحمل التجاري حيث قام المشهور منصور المبخوت بزيارة إلى العديد من أقسام سوق المحمل التجاري واندهش كثيرا مما رآه في السوق ذات المواصفات الحديثة. وكان في استقباله العديد من إدارة وكوادر سوق المحمل التجاري والذين قدموا له جزيل الشكر والعرفان والتقدير على زيارته الى يافع، وجرى استقباله وضيافتة هو ومن معه في فندق المحمل حسب توجيهات رئيس مجلس إدارة السوق التجاري رجل الأعمال الشيخ/ نصر علي محسن الرشيدي تعبيرا لكرم أهل يافع في استقبال ضيوفهم وتشريفا لزيارتة للمنطقة وسيرا على نهج والده الشيخ/ الشهيد علي محسن صالح الرشيدي في استقبال ضيوف يافع الغرباء والزوار إليها من كل مكان حيث كان رحمة الله تغشاه يقوم بضيافتهم واستقبالهم الاستقبال الذي يليق بمكانة يافع واهلها الكرام.

رحم الله الشهيد/ الشيخ علي محسن الرشيدي ووالده الشهيد الشيخ/ محسن صالح حسين الرشيدي الذين أحبوا يافع واقاموا ذلك الصرح التجاري الضخم والذي أصبح اليوم معلم من معالم يافع ومقصد لكل الزوار من كل مكان بعد أن كانت سوق اكتوبر مجرد سوق عادي عبارة عن دكاكين صغيرة حيث استثمر الرشيدي فيها حبا لأبناء يافع ولم يفكر رحمة الله تغشاه في الربح أو الخسارة رغم علمه أنها مناطق ريفيه جبليه لا تعود له بربح حيث أن إقامة مثل تلك المشاريع الضخمة يتطلب البناء أن يكون في مدن مزدحمة،وكان بإماكنه الإستثمار خارج الوطن كما فعل الكثير من التجار لكنه احب وطنه ومسقط رأسه وخدمة مجتمعه.

ورغم ماقدم ليافع للأسف تعرض هو ونجله ومرافقيه لكمين مسلح غادر وجبان من أيادي الغدر والخيانة وضحوا بأنفسهم من اجل يافع، واتى من بعدهم أولادهم الكرام وأكملوا مسيرة البناء والتنمية وهاهي اليوم سوق المحمل تستقبل الزوار من كل مكان وتجسد عظمة التضحية والفداء لأجل الوطن وخدمة أبناءه.

فبمثل هؤلاء الكرماء والاخيار يحق لنا أن نفخر ونعتز بهم وإن رحلوا تبقى بصماتهم خالدة في سجلات التضحية والعطاء.