الدكتور فضل مكوع.. رمز القيادة والتفاني في خدمة المجتمع 

أتحدث اليوم في مقالي هذا عن شخصية تستحق الإشادة بها، ربما جاء الحديث عنها متأخراً، ولكن كما يقال: "أن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي". اليوم، أود أن أتحدث عنه بكلمة وشهادة حق مني والكثير ممن يعرفونه . الدكتور العزيز الوالد فضل ناصر مكوع، رئيس المجلس التنسيقي الأعلى لنقابة هيئة تدريس الجامعات الحكومية ورئيس نقابة هيئة تدريس جامعة عدن. هذه الشخصية القيادية التي لا يشق لها غبار، وتحمل في طياتها العمل الصادق، والحكمة، والتواضع، والأخلاق العالية. يجسد الحب الكبير للعمل النقابي الإنساني والاجتماعي، ويضع مصلحة الوطن والجميع قبل أي شيء آخر. البروفيسور د. فضل مكوع هو فخر واعتزاز ومرجعية وقدوة لنا جميعًا .

أتذكر دائماً كلما جلست معه أو استمعت لحديثه، استفدت منه كثيراً حتى وإن كانت دقائق قليلة. كلامه دائماً محفز لي شخصياً وللجميع، يبث العزم والإصرار في النفوس، ويشجع على المضي قدماً نحو النجاح والهدف والقناعات والمشوار وعدم الالتفات إلى المحبطين. إذا سألني أحدهم اليوم او في القادم عن أبرز الأشخاص الذين كانوا لنا عوناً وساهموا في نجاحنا وتطويرنا، ولو بالكلام سأجيبهم دون تردد : الدكتور فضل مكوع هو أحدهم. به أفتخر وإلى جانبه 

الدكتور فضل مكوع ليس فقط قيادياً متميزاً وناجحاً في مجال عمله الأكاديمي والنقابي، بل هو شخصية اجتماعية كبيرة يسعى دائماً إلى لملمة الشمل، وتوحيد الجهود والصفوف، وإصلاح ذات البين بين أبناء القبيلة والمنطقة خاصه والجنوب عامه، يتواجد دوماً في الأماكن التي تحتاج إلى الحكمة والتوجيه، ويعمل على حل القضايا الأسرية والعامة بكل تفانٍ واهتمام.

هو مثال يحتذى به في الالتزام والقيم النبيلة، ورمز للصدق والتفاني في خدمة المجتمع والوطن. نسأل الله أن يحفظه ويوفقه دوماً ، ويبارك في جهوده التي لا تعد ولا تحصى، ويرفع مقامه عالياً. ودمتم أحبتي .