رمضان وحكومة العم مرجان..!!

تظل الأوضاع الحياتية الشغل الشاغل للمواطن في بلادنا نظرآ لتراكمها علية بصورة مخيفة وقاتلة ،والتي جعلته عند مفرق عدة غير قادرآ علي النظر قدمٱ في خضم هذا الصراع اليومي مع واقع الحياة القاسي الذي لا يرحم الذي أكد قولا وفعلا بأنه سيظل يدور في هذا المنوال طالما وحكومة العم (مرجان) في خبر كان لاصدا يخلدها سوات العزف على اللام واسقام المواطن بسيمفونيات وصوت الدان.

أصواتا تتعالى هنا وهناك ضاقت ذرعاً لما وصل آلية حالها جراء سقوط الحكومة في الهاوية وتنصلها عن واجبها الديني والاخلاقي والوطني تجاة مواطنيها الذين يتضورون ويموتون جوعاً جراء ارتفاع الأسعار الجنوني الذي يقض مضاجعهم في حكومة العم مرجان الذي تاه بين الواقع والخيال باطروحاته  العقيمة والهزيلة التي لا تتعدى الزمان والمكان.

بضع أيام ويهل علينا شهر رمضان الكريم والمواطن يترقب بأن يعيش بعيدا عن ظاهرة الغلاء الفاحش الذي صدرته له حكومة العم مرجان وكأنه مسلمة أبدية لا يمكن زحزحتها حاضراً مهما خرجت المظاهرات وعمت الفوضى لأن فاقد الشي لا يعطية وهذا هو حال حكومة العم مرجان الذي فقد شوكة الميزان اينما كان في هذا الزمان.

اليوم ومن خلال ما يمر به المواطن من ارهاصات واخفاقات في حكومة العم مرجان وكان لسان حالة يقول في حاضرة اليومي باي حال عدت يارمضان ونحن في حكومة العم مرجان الذي أوصلنا إلى الهاوية دون استئذان.

فيا رمضان بماذا نخبرك عن واقعنا المعاصر الذي لايطاق والذي حولته حكومة العم مرجان إلى هم واحزان لا تسر الناظرين ،بل تسر حكومة العم مرجان التي ستظل عنوان هذا الزمان الذي يكتنف في طياته شعار واحد لاغير (سغى الله ايام زمان بالحكومة العم مرجان .!!)