كشافة أبين ومكتب الأمل فرع المحافظة ينفذون مشروع توزيع إفطار الصائم لعدد 500 وجبة في أول أيام شهر رمضان المبارك

أخبار أبين

أبين (أبين الآن) خاص

تحت شعار "الحياة أمل وتكافل" وبدعم كريم من مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية م/ حضرموت، نفذ كشافة أبين ومكتب الأمل فرع المحافظة التابع لمؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية بمحافظة حضرموت مشروع توزيع إفطار الصائم لعدد 500 وجبة في أول أيام شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع جمعية نهضة المسيمير الاجتماعية.

وقد أظهرت هذه المبادرة الإنسانية النبيلة تضافر جهود شباب الكشافة، الذين قاموا بالانتشار في شوارع المحافظة لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين. كان ذلك في أجواء من التكافل الاجتماعي، حيث كانت الوجبات تُقدم للمسافرين و للمحتاجين والمساكين، وتستهدف في توزيعها الفقراء، بالإضافة إلى السجناء في السجن المركزي بالمحافظة، مما يعكس مدى وحدة المجتمع في ظل هذا الشهر الفضيل.

وفي تصريح له، أكد مفوض تنمية المجتمع القائد الكشفي شاذي حيدرة الساحمي أن الفضل في هذه الجهود يعود إلى الله سبحانه وتعالى، ثم إلى الأستاذة فلسطين بركات، مدير مكتب مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية فرع محافظة أبين، التي تقود هذه المبادرة في ظل ظروف صعبة للغاية، حيث تسعى بشكل دائم لدعم الفقراء والمحتاجين في المحافظة.

من جانبه، أوضح مفوض تنمية القيادات الكشفية في أبين أحمد ماطر أن الشراكة مع مؤسسة الأمل، بقيادة الأستاذة فلسطين بركات، قد أثمرت عن تعزيز العمل التطوعي ورفع الوعي بأهمية تقديم الخدمات الإنسانية للمجتمع. وأضاف أن جهود العاملين في المؤسسة كانت متميزة في إعداد وتغليف وجبات الإفطار بطريقة تضمن وصولها إلى المستهدفين وهي طازجة وصالحة للأكل وذلك بأشراف ومتابعة رئيسه المؤسسة التي أثرت على نفسها العمل الانساني 

وفي ذات السياق، قدمت الأستاذة فلسطين بركات جزيل الشكر والتقدير لفريق شباب الكشافة المتطوعين على جهودهم القيمة، واعتبرت أن هذا العمل التطوعي يعد فرصة هامة للمساهمة في خدمة المجتمع، وتعزيز قيم التضامن والمسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع. كما أشادت بالجهود المتواصلة التي يقوم بها هؤلاء المتطوعون لتحقيق الخير والتكافل.

كما أثنت بركات على دور أحمد ناصر عوض ماطر، مفوض تنمية القيادات الشابة في أبين، وفريق كشافة أبين، الذين بذلوا جهوداً كبيرة في تنفيذ المشروع، إلى جانب جمعية نهضة المسيمير ورئيستها الأستاذة دمون كرف، الذين شاركوا في توزيع الوجبات بكل تفانٍ وإخلاص.

ختاماً، تبقى هذه المبادرة واحدة من أبرز الأمثلة على التعاون المجتمعي في شهر رمضان، حيث يسهم الجميع في نشر روح التكافل والمحبة بين أفراد المجتمع، مؤكدين أن الحياة أمل وتكافل في كل الأوقات، وتزداد قيمتها في هذا الشهر الفضيل.